ما هي صفات المتقين
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
صفات المقين
نذكر صفات المتقين كما يأتي:[1]
- قال تعالى: (الم*ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)،[2] وصفات المتقين الواردة في هذه الآيات هي: الإيمان بالغيب، وإقام الصلاة، والإنفاق في جميع طرق الخير، إنفاقًا واجبًا أو مستحبًا، والإيمان بالقرآن الكريم وبالكتب السماوية التي نزلت قبله، والإيمان باليوم الآخر والإيقان به، واليقين يعرف بأنه العلم التام الخالي من الشك.
- قال تعالى: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)،[3] أما صفاتهم التي وردت في هذه الآية هي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه وأنبيائه واليوم الآخر، وإنفاق المال بإعطائه لمستحقيه من الأقارب، واليتامى، والمساكين، والسائلين، وعتق الرقاب، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والوفاء بالعهود، والصبر في عدة أحوال كالصبر في الفقر، وفي المرض، وعند لقاء الأعداء وقتالهم، والصدق في جميع الأحوال قولًا وفعلًا.
بشارات المتقين
إنّ للمتقين جزاءً في الدنيا والآخرة، فبشرهم الله تعالى ببشارات كثيرة نذكر منه:[4]
- الخير الدائم والكرامات في الدنيا والآخرة.
- النصر والتوفيق والسداد والعون.
- العفو والمغفرة وتكفير السيئات، وعظم الأجر وجزيل الثواب.
- تيسير الأمور وسهولتها، والخروج من المحن والغم، والتفريج من كل مشقة.
- الرزق من حيث لم يحتسبوا ومن حيث لم يخطر ببالهم.
- الفوز المراد، والنجاة من عذاب النار والعقوبة.
- العصمة، والمحبة، والوصال والقرب منه.
- خير الجزاء عند الصبر، وقبول الصدقة، والصفاء، وتمام العبودية.
- الأمن من البلية وبالمنزلة العالية، والبشارات عند الموت، وزوال الخوف والعقوبة والحزن.
- العلم، والهدى والحلم.
تعريف التقوى
التقوى لغةً تأتي من الخشية والخوف، ويقال: رجلٌ ورعٌ شديد التقوى أي شديد العبادة كثير التنسك وكثير الخوف من الله تعالى، ولا فرق في ذلك بين عربيّ أو أعجميّ، كما تأتي التقوى بمعنى خشية الله والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه،[5] أما التقوى اصطلاحًا: فهي أن يجعل المتقي بينه وبين محارم الله حجازًا، باجتناب نواهيه، وامتثال أوامره، والخوف من الله، والعمل بما أنزل، والقناعة بالقليل، والاستعداد للموت، فيجعل له وقاية تقيه من من غضب الله وسخطه وعقابه.[6]
المراجع
- ↑ ربيع شكير (1-1-2013)، "صفات المتقين في ظلال القرآن الكريم (1)"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرف
- ↑ سورة البقرة، آية: 1-2-3-4-5.
- ↑ سورة البقرة، آية: 177.
- ↑ "وللمتقين بشارات "، طريق الإسلام ، 19-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرف
- ↑ "تقوى "، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرف
- ↑ د. خالد أبو شادي (31-1-2016)، "أعمال القلوب - [28 التقوى - تعريف التقوى "]، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرف