-

ما هي مكونات البروتين

ما هي مكونات البروتين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكوّنات البروتين

تعتبر الأحماض الأمينيّة المكوّنات الكيميائيّة للبروتين؛ حيث تعبّر عن مركباتٍ كيميائيّة عضويةٍ تتكوّن من الكربون، والهيدروجين، والنتروجين، والأكسجين، والكبريت، وتعتبر هذه الأحماض وحدات البناء الأساسيّة للبروتينات، ووفقاً لما جاء من المؤسسة الوطنيّة للصحّة تعتبر البروتينات بدورها وحدات البناء الأساسيّة لكتلة العضلات.[1]

كميّة البروتين التي نحتاجها

يجب أن تحتوي السعرات الحراريّة التي يتناولها الإنسان على البروتين بنسبة 10-35%، فعلى سبيل المثال إذا كانت حاجتك من السعرات الحراريّة 2000 سعرة يجب أن تحتوي على 200-700 سعرة من البروتين؛ أي ما يعادل 50-175 غراماً، ولمنع الإصابة بنقص البروتين لدى البالغين يجب أن يكون مستوى البروتين المستقر في الجسم يعادل 0.8 غراماً لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فعلى سبيل المثال الشخص الذي يزن 75 كيلوغراماً يحب أن يستهلك 60 غراماً من البروتين يومياً.[2]

عند الوصول إلى سن 40-45 عاماً يجب زيادة غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم؛ وذلك بسبب بداية ضمور اللحم؛ والذي يعبّر عن بداية خسارة كتلة العضلات.[2]

تختلف حاجة الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضيّة للبروتين؛ حيث يجب أن يحصلون على 1.1-1.5 غراماً لكل كيلوغرام، ويحتاج الأشخاص الذين يمارسون رياضة رفع الأثقال، والجري، وركوب الدراجات إلى 1.2-1.7 غراماً لكل كيلوغرام.[2]

ملاحظة: في حالة امتلاك الوزن الزائد يجب تعديل الوزن قبل حساب الحاجة من البروتين؛ وذلك لتجنّب المبالغة في التقدير.[2]

مصادر البروتين

يُساهم البروتين على التخلّص من الوزن الزائد غير المرغوب فيه، والمحافظة على امتلاء المعدة، لكن يجب تناوله بالكميّة والنوع الصحيحان للحصول على الفوائد الصحيّة التي يقدّمها، وفيما يلي المصادر الغذائيّة للبروتين:[3]

  • طعام البحر.
  • اللحوم البيضاء والحمراء.
  • اللبن، والحليب، والجبنة.
  • البيض.
  • الفاصولياء.
  • لحم الخنزير الطريّ.
  • الصويا.
  • لحم البقر.

المراجع

  1. ↑ Jessie Szalay (10-12-2015), "What Is Protein?"، www.livescience.com, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Micah Dorfner (23-2-2017), "Are you getting too much protein?"، newsnetwork.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Good Protein Sources", WWW.WEBMD.COM, Retrieved 15-4-2018. Edited.