-

ما هي عناصر الرسائل

ما هي عناصر الرسائل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عناصر الرسالة الرئيسية

للرسالة عناصر أهمها:[1]

  • الطرف المرسل إليه: أي مستقبل الرسالة، وهنا على المرسِل أن يعتني بمستوى الرسالة بحيث تكون مراعية للقدرات العقلية والمستويات المعرفية والاجتماعية للمرسل إليه.
  • الطرف المُرسِل: هو صاحب الرسالة، ويسمى بالكاتب، أو الأديب المنشئ.
  • الغرض: يسمى أيضًا بالمتن، ويعتبر المقطع الرئيس من الرسالة، ويقع على عاتق المرسِل التمهيد له، وعرضه وتقديمه بأفضل طريقة، والتعبير عنه بالعبارة الجميلة، وهدف ذلك هو إقبال الطرف المرسل إليه على الاستجابة لغرض الرسالة، وبالتالي تحقيق القصد المراد منها.

عناصر الرسالة الثانوية

نذكر عناصر الرسالة الثانوية كما يأتي:[1]

  • الابتداء: هو افتتاحية الرسالة، ويحدد فيها اسم المرسل والمرسل إليه، ثمَّ حمد الله والثناء عليه، والبسملة، ثمَّ الصلاة على رسول الله، ويحمل هذه العنصر من عناصر الرسالة وظيفة تحفيزية، فهي تحمل المرسل إليه على الاستماع، فيشترط فيها أن تكون ذات خطاب حسن ورشيق لما يعوّل عليها من أثر نفسي إيجابيّ.
  • الخاتمة: تسمى عند القدامى بالمقطع، وتتخذ أشكالًا متعددة، وتتألف من عناصر متنوعة، فيمكن أن تختم بالدعاء، أو الحمد، أو الصلاة على رسول الله، أو السلام، أو الشعر.

تعريف الرسالة

الرسالة شكل من أشكال التواصل بين الناس، وهو اتصال كتابي أو مطبوع يتم توجيهه إلى شخص أو مؤسسة ما، ويتم نقله عادةً عن طريق البريد،[2] وقد تطوّر إرسال الرسائل من إشعال النيران والذي اقتبسه العرب من البيزنطيين، إلى ما يعرف بسعاة البريد، وذلك في عصر الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ثمَّ تمَّ الاعتماد على الحمام الزاجل في نقل أخبار التطورات العسكرية، أما في عصر السرعة، أي في أواخر القرن التاسع العشر فقد تطوّر النظام البريدي، وأصبحت الخدمة البريدية فائقة السرعة، حيث أدى ظهور القطارات إلى تسليم البريد بسرعة أكبر، ثمَّ ظهر البريد الجوي، وظهر بعده ما يعرف بالبريد الألكتروني الذي تعود جذوره إلى العام 1973م، واستمر إلى عصرنا الحالي مع زيادة في السرعة والتسهيلات.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب حسن بنيخلف (19-12-2012)، "الرسالة في النثر العربـي"، ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2018. بتصرف.
  2. ↑ "letter", dictionary.com, Retrieved 23-3-2018. Edited.
  3. ↑ هشام عودة (13-9-2010)، "البريد: من الحمام الزاجل.. إلى الإيمايل"، مجلة موفق، اطّلع عليه بتاريخ 11-4-2018. بتصرف.