-

ما هي العوامل المؤثرة في المناخ

ما هي العوامل المؤثرة في المناخ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المناخ

يعرّف المناخ بأنّه حالة الجو لمكانٍ ما لفترةٍ زمنيةٍ طويلةٍ لعام أو أكثر من حيث: الرياح، ودرجات الحرارة، والضغط الجويّ، ويختلف المناخ في معناه عن الطقس، حيث يُعرّف الطقس بأنّه حالة الجو لمكان ما لفترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ ليوم أو أسبوع من حيث: الضغط الجويّ، والرياح، ودرجات الحرارة. ويصنّف المناخ إلى: مناخٍ جبليّ، ومناخ متوسطيّ، ومناخ مداريّ، ومناخ محيطيّ، ومناخ قطبيّ، ومناخ شبه رطب، ومناخ استوائيّ، ومناخ صحراويّ، ومناخ قارّي.

العوامل المؤثرة في المناخ

خطّ عرض الإقليم

أيّ موقعه بالنسبة إلى خطّ الاستواء، فالمناطق البعيدة عنه تقلّ فيها درجات الحرارة، والمناطق القريبة منه ترتفع فيها درجات الحرارة، وأيضاً بالنسبة إلى ميل أشعة الشمس عن المناطق البعيدة عنه، وتعامد أشعة الشمس على المناطق القريبة منه.

انخفاض الإقليم وارتفاعه عن سطح البحر

حيث كلّما ارتفعت المنطقة عن سطح البحر تقلّ درجات الحرارة فيها، وكلّما انخفضت المنطقة زادت درجات الحرارة فيها، وذلك لأنّ أشعة الشمس تسخّن سطح الأرض مباشرةً ولا تسخّن الهواء بمرورها فيه، وكلّما ارتفعنا 150 متراً عن سطح البحر تنخفض درجة الحرارة بمقدار درجةٍ مئويةٍ واحدةٍ، وإن زاد الارتفاع بشكلٍ كبيرٍ، وقلّت درجة الحرارة حتّى وصولها درجة الصفر يتحوّل البخار إلى بَرَد وثلج، والماء يتحوّل إلى جليد.

توزيع اليابسة والماء

أي قرب المنطقة أو بعدها عن البحر، حيث تمتاز المناطق المحيطة بالبحر أو القريبة منه بمناخٍ لطيفٍ ومعتدلٍ ويسمى بالمناخ الجزري، ويكون مناخها في فصل الصيف معتدلاً ورطباً، وفي فصل الشتاء دافئاً، أمّا المناطق البعيدة عنه فتمتاز بالبرد القارس في فصل الشتاء، وبالمناخ الحار في فصل الصيف، كما تقلّ نسبة الأمطار فيها، ويسمى مناخها بالمناخ القاريّ.

نوع الرياح

يتأثر مناخ المنطقة تأثراً ظاهراً بنوع الرياح التي تهبّ عليه، فإن كانت الرياح آتيةً من مناطق حارّةٍ فإنّها ترفع درجات حرارة المنطقة، وإن كانت الرياح آتيةً من مناطق باردة جعلت المنطقة ذو مناخٍ باردٍ، كما أنّ الرياح الرطبة الآتية من البحر إلى اليابسة تجلب الدفء والأمطار لها، والرياح الآتية من اليابسة خاصّة رياح الجبال والصحراء تكون محملةً بالأتربة والغبار.

التيارات البحرية

تتحرّك جميع المحيطات والبحار على شكل تيارٍ مائيٍّ يسير كما تسير مياه الأنهار، أي في اتجاهاتٍ محدّدةٍ ومعينة، فإن وصلت هذه التيارات إلى سواحل القارات تنقسم وتتشبّع ، وإن سارت نحو محاذاة السواحل تتأثر بدرجة حرارتها المنخفضة أو المرتفعة في المناطق التي تمر فيها.