-

ما هي العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

ما هي العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكالسيوم

يعتبر عنصر الكالسيوم أو كما يُسمى في الإنجليزية (Calcium)، والذي يرمز إليه علميّاً بـ (Ca) أحد أهم العناصر الكيميائيّة المعدنيّة الرئيسية التي يحتاجها جسم الإنسان، ويجب الحصول عليها بكميّات معيّنة بشكل يومي، ويختلف معدّل هذه الكمّيات تبعاً لاختلاف الفئة العُمرية للأشخاص.

تتعدد المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على هذا العنصر وتنقسم إلى قسمين رئيسيّين هما: المصادر الطبيعيّة والمصادر غير الطبيعيّة، والتي سنستعرضها في هذا المقال، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز العوامل المساعدة على اكتساب الكالسيوم، والمخاطر الناتجة عن نقصه في الجسم.

العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

  • الحصول على فيتامين (د) أو فيتامين أشعة الشمس بكميّات كافية في الجسم، حيث يعتبر هذا الفيتامين مسؤولاً بصورة مباشرة عن الامتصاص الأمثل لعنصر الكالسيوم في الجهاز الهضمي وتوزيعه إلى كافة أنحاء الجسم، وبالتالي تحقيق الاستفادة القصوى منه من حيث بناء العظام والعضلات، وتقوية الأسنان والأظافر وبنية الجسم بشكل عام، وينتج ذلك عن التعرّض لمدة كافية لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر قبل الذروة، وكذلك تناول الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين، وخاصّة الألبان واللحوم والحبوب وبعض أنواع الخضروات الورقية الخضراء وغيرها.
  • النظام الغذائي السليم والمتوازن، حيث يتم التركيز فيه على الأطعمة الغنيّة بهذا العنصر الكيميائي، على رأسها كل من الحليب ومشتقاته، بما في ذلك منتجات الألبان.
  • وجود هرمون الإستروجين بكميّات معتدلة، حيث نلاحظ نقصاً في هذا العنصر لدى النساء في سنّ اليأس نتيجة لنقص هذا الهرمون.
  • العُمر الزمني للفرد، حيث إنّه كلما كان الإنسان أصغر سنّاً، كلما زاد لديه معدّل الكالسيوم، وفرصة اكتسابه والاستفادة منه.
  • الصّحة الجيّدة، وعدم الإصابة بالأمراض التالية:
  • التهاب البنكرياس.
  • مشاكل واضطرابات الغدة الدرقيّة.
  • تعفن الدم.
  • مرض السرطان بأنواعه، وخاصّة كل من سرطان الثدي والبروستاتا.
  • الفشل الكلوي.

مصادر الكالسيوم

  • المصادر الطبيعيّة: وتتمثّل في الأطعمة الغنيّة بهذا العنصر.
  • المصادر غير الطبيعيّة: وتتمثّل في تناول المكمّلات الغذائية المصنّعة مخبرياً لسد نقص الكالسيوم.

مخاطر نقص الكالسيوم

  • ضعف القدرات الدماغية، وزيادة احتماليّة الإصابة بالزهايمر.
  • ضعف نشاط الجسم.
  • ضعف الأسنان وتساقطها.
  • سوء الحالة النفسيّة.
  • مشاكل في الشعر، وخاصّة التساقط وضعف الكثافة، وكذلك ضعف وتكسّر الأظافر.
  • هشاشة في العظام.