-

ما هي أضرار القهوة

ما هي أضرار القهوة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القهوة

هناك افتراض شائع بين الناس أنّ شرب القهوة عادة سيّئة، ويتّهم الكثيرون القهوة بكونها سبباً للعديد من المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السّرطان، ولكن جاءت العديد من الدّراسات العلمية الحديثة التي تشير إلى الفوائد الصحية للقهوة، والتي يمكن أن تتفوّق على مخاطرها إذا ما تمّ تناولها بكميات مُعتدلة، في حين يمكن أن تكون الأضرار والمخاطر الصحية المرتبطة بتناول القهوة بكميات معتدلة هي ليست بسبب القهوة ولكن بسبب السلوكيات غير الصحية التي ترتبط بشرب القهوة والتي تكون أعلى لدى الأشخاص الذين يتناولون القهوة ممن لا يتناولونها، مثل تدخين السجائر وقلة النشاط البدنيّ، كما أنّ إضافة السكر والكريمة المُبيّضة إليها يجعل منها مصدراً عاليَ السّعرات الحراريّة والدّهون،[1] الأمر الذي يمكن أن يسبّب زيادة الوزن ويرفع من خطر الأمراض المتعلّقة بها،[2] وفي هذا المقال عن المضار الناتجة عن شرب القهوة ، وبعض فوائدها.

أضرار القهوة

تحصل الأضرار من تناول القهوة عندما يتمّ استهلاكها بكميات كبيرة، حيث وجد أنّ تناول 400 ملغم من الكافيين يوميّاً (أي ما يعادل محتوى 4 أكواب من القهوة) آمنٌ بشكل عام في غالبية البالغين الأصحاء، وتشمل أضرار استهلاك القهوة بكميات كبيرة ما يأتي:

  • وجدت العديد من الأبحاث أنّ تناول القهوة بكميات كبيرة يرفع قليلاً من مستويات كولسترول الدم الكلي والكولسترول السيّئ،[1] الأمر الذي يُعتبر عامل خطورة لأمراض القلب والشّرايين،[3] وتقلل فلترة القهوة من هذا التأثير بنسبة 80%.[4]
  • يرفع تناول القهوة بكمّيات كبيرة من خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين.[3]
  • وجدت الدراسات أنّ تناول كوبين أو أكثر من القهوة يومياً يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين في الأشخاص المصابين بخلل

جينيّ يُبطِئ من قدرة الجسم على التخلّص من الكافيين، والذي يعتبر خللاً شائعاً، وتعتبر سرعة تخلّص الجسم من الكافيين أحد مُحدّدات مخاطر وأضرار القهوة.[1]

  • يمكن أن يكون تناول القهوة بكميات كبيرة أكثر خطورة في البالغين الأصغر عمراً، حيث وجدت الأبحاث العلميّة أنّ تناول أكثر من 28 كوباً من القهوة أسبوعيّاً، أو ما يُعادل 4 أكواب من القهوة يوميّاً يرفع من خطر الوفاة المبكرة في الرّجال تحت سنّ 55 عاماً.[2]
  • يعتبر تناول القهوة بكميات كبيرة (5 أكواب يومياً أو أكثر) غير آمن للأشخاص المُصابين سابقاً بأمراض القلب والشّرايين.[5]
  • وجدت دراسة أنّ تناول القهوة بكميات كبيرة يرفع من خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة لدى رجال مُصابين بارتفاع ضغط الدّم، وتحتاج هذه العلاقة إلى المزيد من البحث العلمي.[3]
  • يرفع تناول القهوة غير المُفلترة بكميات كبيرة من مستوى الهوموسيستين في الدم، الأمر الذي يعتبر عامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والشرايين.[3]
  • يُسبّب تناول القهوة ارتفاعاً مباشراً في ضغط الدم في الأشخاص السّليمين وفي المصابين بارتفاع ضغط الدّم، ويقلّ هذا التأثير في الأشخاص المعتادين على شرب القهوة بانتظام، أمّا بالنسبة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم على المدى البعيد من شرب القهوة فاختلفت نتائج الدّراسات، ولا يعتبر حاليّاً تناول القهوة عامل خطورة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، على الرّغم من وجود بعض الأبحاث التي وجدت ارتباطاً بينهما.[3]
  • يمكن أن يؤثر تناول القهوة على حالة الكالسيوم في الجسم ممّا يرفع من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور،[3]،[5] ويمكن تعويض الكالسيوم بتناول مُكمّلات الكالسيوم الغذائيّة.[5]
  • يمكن أن يُقلّل تناول القهوة مع الوجبات من مستوى امتصاص الحديد.[3]
  • يمكن أن يُقلّل تناول القهوة من امتصاص الزّنك.[3]
  • وجدت بعض الدراسات أنّ تناول القهوة بكميات كبيرة قد يُقلّل من فرصة الإخصاب والحمل، وعلى الرّغم من عدم توفّر معلومات كافية حول هذا الموضوع، إلا أنّه من الأفضل أن يتمّ تجنّب تناول الكافيين بكميات أكبر من 300 ملغم يوميّاً من قِبَل السّيدات اللواتي يواجهن مشاكلَ في الإخصاب.[3]
  • يرفع تناول القهوة بكميات كبيرة من خطر الإجهاض.[3]
  • يسبّب تناول القهوة من قبل المرضعات اضطرابات في نوم الأطفال الرُضّع، كما يمكن أن يُسبّب لهم بعض الاضطرابات الهضميّة.[3]
  • تتفاعل القهوة مع عدد كبير من الأدوية، ويُشكّل ذلك قلقاً أكبر لدى كبار السنّ الذين يرتفع مستوى الكافيين لديهم أكثر من صغار السنّ، وتقترح الدّراسات زيادة أضرار القهوة لدى كبار السنّ عن غيرهم،[3] ويجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول الأدوية والقهوة في نفس الفترات.[5]
  • بشكل عام، يمكن أن يُسبّب تناول كميّات كبيرة من القهوة بعض الأعراض الجانبية، مثل الأرق، وزيادة مُعدّل نبض القلب، والتنفّس.[5] والصّداع، والرّعشة، وبعض المشاكل الهضميّة كالغثيان، والقيء، والإسهال، وزيادة إنتاج البول،[3] كما يمكن أن يُسبّب إدماناً على القهوة.[5]
  • يُسبّب الانقطاع عن تناول القهوة في الأشخاص الذين يتناولونها بانتظام، حتى لو كانت الكميات المتناولة قليلة، أعراضاً جانبية انسحابيّة مثل الصّداع، والدّوخة، والإرهاق، وصعوبة التّركيز، وتعكّر المزاج.[3]
  • لا يُعتبر تناول القهوة آمناً للأطفال.[5]
  • يمكن أن يُسبّب تناول القهوة بكميات كبيرة الإسهال، وزيادة سوء أعراض القولون العصبيّ.[5]

فوائد القهوة

من فوائد استهلاك القهوة بكميات معتدلة ما يأتي:

  • وجدت الأبحاث العلمية أنّ تناول القهوة غير المُفلتَرة، مثل القهوة المغلية أو الإسبرسو، يُقلّل من معدل الوفيات، ولكن ذلك قد لا يكون صحيحاً في الأشخاص اليافعين الذين يتناولون القهوة بكميات كبيرة.[1]
  • يُقلّل تناول القهوة من بعض الأمراض، مثل السكريّ من النوع الثّاني، ومرض باركنسون، وبعض أمراض الكبد.[1]
  • تحتوي القهوة على كميّات عالية من مُضادّات الأكسدة.[2]
  • تعتبر القهوة مشروب منبه وترفع من مستوى النّباهة واليقظة.[5]
  • تخفض القهوة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[5]
  • تخفض القهوة من خطر الإصابة بحصوات المرارة.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Is coffee good or bad for me?", mayo clinic. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Heavy coffee consumption — risky in younger adults?", mayo clinic. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Higdon J. V. and Freiz B., "Coffee and Health: A Review of Recent Human Research", Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Page 101-123. Edited.
  4. ↑ Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 202-205. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Find a Vitamin or Supplement: COFFEE", webmd. Edited.