-

ما هي فوائد الزيتون الصحية

ما هي فوائد الزيتون الصحية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزيتون

الزيتون شجرة مباركة، ذكر اسمها في الكتب المقدسة، فمنذ أن عرفت منذ ثلاثة الاف عام قبل الميلاد في اليونان استخدمت كغذاء، ووقود، وفِي صناعة الأدوية، وهي تعتبر أيضاً رمزاً للحكمة والسلام، واكتسبت شعبيتها من الزيت المستخلص منها، والذي يعتبر أحد الزيوت الجيدة للجسم، نظراً لفوائده الغذائية، والصحية العديدة، وتنتشر زراعة الزيتون في عدد من الدول في العالم، كإيطاليا، والمغرب، وتونس، وفرنسا، واليونان، وإسبانيا، وكاليفورنيا وغيرها، وله أنواع كثيرة، إذ يتوقف هذا التنوع فيه على حالة التربة، والحالة الجوية، وهو يؤكل مخللاً، ويدخل في تحضير العديد من الأطعمة، كالبيتزا، والمعكرونة، والسلطات، كما يستخرج منه زيت الزيتون البكر عن طريق العصر البارد، وهو يستخدم أيضاً لأغراض الطهي.[1]

فوائد الزيتون الصحية

للزيتون العديد من الفوائد الغذائية والصحية، ومن أهمها الآتي:[2]

  • يمتلك الزيتون خصائص مضادات الأكسدة، والتي تقوم بدور فاعل في حماية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والسرطان،[2] وذلك بسبب توفر مادة البوليفنول والتي تعتبر واحدة من مضادات الأكسدة القوية، والتي تحارب بدورها أمراض عديدة، كالسكري، والقلب، وأنواع من السرطان، والشيخوخة، كما أنّ لها تأثيرات عصبية واقية.[3]
  • يكافح الالتهاب، ويحد من نمو الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.[2]
  • يزود الجسم بواحد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية وهو الجلوتاثيون، إذ يمكن الحصول عليه من تناول بقايا لُب الزيتون،[2] وهي تعدّ من أهم المواد الغذائية المضادة للأكسدة في الجسم، نظراً لقدرتها على إعادة تدوير المواد المضادة للأكسدة في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ لكل نوع من أنواع الزيتون مستوى معين من مضادات الأكسدة، وهذا يجعله عاملاً رئيسياً في الوقاية من الأمراض.[3]
  • يحارب البكتيريا المسؤولة عن التهابات المعدة، والمجاري التنفسية.[2]
  • يحسّن صحة القلب، وينظم مستوى الكولسترول في الدم، وذلك بسبب محتواه من حمض الأوليك، وهو نوع من الأحماض الدهنية الرئيسيّة في الزيتون.[2]
  • يحمي كولسترول LDL من الأكسدة.[2]
  • يساعد على خفض مستوى ضغط الدم، وذلك بحسب ما أكدته الدراسات، بأنّ زيت الزيتون، والزيتون قادران على خفض ضغط الدم.[2]
  • يحسّن صحة العظام، ويقي من الإصابة بهشاشة العظام، وذلك بحسب الدراسات التي تكهن العلماء من خلالها أثر زيت الزيتون في انخفاض معدل هشاشة العظام بين سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط.[2]
  • يمنع فقدان كثافة العظام، وذلك بفضل محتواه من المركبات النباتية الموجودة في زيت الزيتون، والزيتون، وذلك بحسب الدراسات التي أجريت على حيوانات المختبر، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات البشرية على هذا المحتوى غير موجودة، لكن الدراسات الحيوانية والبيانات التي تربط الحمية المتوسطية لانخفاض معدلات الكسر واعدة، وجديرة بالاهتمام.[2]
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان، وذلك بحسب بعض الدراسات التي وجدت أنّ خطر الإصابة بالسرطان يقل في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، مقارنة بالإصابة بهذا المرض في أوربا، والولايات المتحدة الأمريكية.[2]
  • يعطل اكتمال دورة حياة الخلايا السرطانية في المعدة، والثدي، والقولون بسبب محتواه العالي من حمض الأوليك، ومضادات الأكسدة، وذلك بحسب دراسات أجريت في تجارب أنبوب الاختبار، ولكن هذه الدراسات بحاجة للمزيد من التأكيد على هذه النقطة.[2]
  • يخفض من خطر مرض السكري، والسمنة، كونه يحتوي على زيوت أحادية الإشباع، فإنّه يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، كما تساعد مضادات الأكسدة القوية على الزيتون من منع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي المرتبطة بمرض السكري، مما يجعله فعال في ضبط مستويات السكر في الدم، وتخفيف من أعراض السكري.[3]
  • يقلل من خطر البدانة المفرطة، لأنّه البديل المثالي للزيوت الأخرى، ففي دراسة على واحد وأربعين شخصاً من كبار السن، ممن عمرهم خمسة وستون عاماً وأكثر، فإنّ زيت الزيتون استطاع أن يضبط لديهم معدلات السكر، ويحفز التمثيل الغذائي، ويزيد الكولسترول الجيد، مما أظهر قدرته على علاج السمنة بشكل طبيعي.[2]
  • يعزز البكتيريا الجيدة في الجسم، والتي تقوم بدور فاعل في إنتاج الفيتامينات، والمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا المسببة للأمراض في الجسم، وبالتالي حماية الأمعاء.[2]
  • يعتبر الزيتون الأسود مصدراً هاماً لفيتامين E، والذي يعتبر من العناصر المضادة للأكسدة، لذا فهو يقوم بدعم الجهاز المناعي، وحماية خلايا الجسم خصوصاً خلايا الدماغ، وخلايا الدم الحمراء من التلف، وبحسب نتائج المسح الوطني للصحة والتغذية، والذي نشرته مجلة التغذية عام 2006م، فإنّ فيتامين E مع عنصري الحديد والبوتاسيوم، من العناصر الغذائية المنخفضة في العادة عند معظم الأميركيين، لذا ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، فإنّ تناول هذه المغذيات من الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة، مثل الزيوت والمكسرات والزيتون والبذور، يعزز مستواها في الجسم بنِسَب جيدة.[4]

القيمة الغذائية للزيتون

يعتبر الزيتون وجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية، لكنّه يحتوي على قيم غذائية كبيرة، فإنّ كل 100 غرام من الزيتون الأخضر، المعلبة أو المخلل يحتوي على:[3]

اسم العنصر
القيمة الغذائية.
السعرات الحرارية
145 سعرة حرارية.
البروتين
غراماً واحداً.
الدهون
15.3 غراماً.
الألياف الغذائية
3.3 غراماً.
فيتامين k
3.8 ملليغراماً.
الصوديم
1،556 ملليغراماً.
الكالسيوم
52 ملليغراماً.
الحديد
0.5 ملليغراماً.
المغنسيوم
11 ملليغراماً.
فيتامين A
393 وحدة دولية.
النحاس
0.1 ملليغراماً.
الكربوهيدرات
3.8 غراماً.

الدهون في الزيتون

تتوفر في الزيتون أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، لذا فهي تصنف من الزيوت المفيدة؛ لأنّ محتواها من حمض الأوليك يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، كالمساعدة على خفض الالتهاب، ومكافحة أمراض القلب، وهذا ما يجعل الزيتون بديلاً مثالياً للدهون الضارة.[3]

المراجع

  1. ↑ GIANNA ROSE(Oct 03, 2017), "Are Olives Healthy to "، www.livestrong.com, Retrieved 30/12/2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Adda Bjarnadottir, MS on (July 17, 2015), "Olives 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 29/12/2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Olives Nutrition Facts: Fights Cancer, Heart Disease & Diabetes", draxe.com, Retrieved 29/12/2017. Edited.
  4. ↑ MICHELE TURCOTTE, MS, RD (Oct 03, 2017), "Health Benefit of Black Olives"، www.livestrong.com, Retrieved 30/12/2017. Edited.