-

ما هي الكواكب التسعة

ما هي الكواكب التسعة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عدد كواكب المجموعة الشمسية

يتألف النظام الشمسي من ثمانية كواكب تدور حول الشمس، وقد كان العلماء يعتبرون أن عدد الكواكب الكلي هو 8، فمنذ اكتشاف كوكب بلوتو عام 1930م والذي يدور ضمن محور كوكب نبتون، أما الآن فإن العلماء يعتبرون أن عدد الكواكب الكلي هو 8، بعد أن اكتشف العلماء أن بلوتو ما هو إلا جزء من عدة أجزاء أخرى تؤلف ما يُسمى حزام كايبر (بالإنجليزية: Kuiper belt) ، لذا قام الإتحاد الفلكي الدولي عام 2006م، بالتصويت على إلغاء كوكب بلوتو من ضمن الكواكب التسعة، واعتباره على أنه كوكب قزم،[1] فحجم كوكب بلوتو أصغر من حجم قمر الأرض، إذ يبلغ قطره 2,301 كم، ونظراً لبعده عن الشمس فإن كوكب بلوتو البارد والصخري في تركيبه يستغرق 248 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، وفي المقابل فإنه يستغرق 6.4 يوماً أرضياً لإكمال دورة واحدة حول محوره.[2]

عطارد

عطارد هو الكوكب الأصغر حجماً من بين جميع الكواكب وأكثرها قرباً من الشمس، ويستغرق كوكب عطارد 59 يوماً من أيام الأرض لإكمال دورة واحدة حول نفسه، في حين أنه يستغرق 88 يوماً من أيام الأرض لإكمال دورة واحدة حول الشمس، ولا يمتلك كوكب عطارد أي أقمار تدور في محوره، كما أن غلافه الجوي يتألف من طبقة واحدة تُدعى الإكسوسفير وتتألف من الأكسجين والصوديوم، والهيدروجين، والهيليوم، والبوتاسيوم.[3]

الزهرة

الزهرة هو ثاني الكواكب بعداً عن الشمس، إلا أنه أكثر حرارة من كوكب عطارد، ويتشابه كوكب الزهرة من حيث الحجم والبنية مع كوكب الأرض، إلا أنه يختلف عن بقية الكواكب بدورانه عكس اتجاه دورانهم جميعاً، ويستغرق كوكب الزهرة 241 يوماً من أيام الأرض لإكمال دورة واحدة حول نفسه، في حين يستغرق 225 يوماً من أيام الأرض لإكمال دورة واحدة حول الشمس،والجدير بالذكر أن الإنسان استطاع قديما رؤية الزهرة بالعين المجردة في سماء الأرض، وقد سُمي بذلك نسبة إلى آلهة الحب والجمال لدى الرومان.[2]

الأرض

الأرض هو الكوكب الثالث من حيث البعد عن الشمس، وهو الكوكب الوحيد المؤهل لعيش الكائنات الحية، كما أنه الوحيد أيضاً الذي يمتاز بوجود مياه في الحالة السائلة على سطحه، كما أن غلافه الجوي المكون من الأوكسجين والنيتروجين وثاني أوكسيد الكربون يُعتبر سبباً رئيسياً لأنّ الأرض كوكباً مناسباً لحياة الكائنات الحية، وعلى الرغم من أنّ سطح الأرض مؤلف في معظمه من الماء، إلا أنه يمتلك أيضاً يابسة تحتمل عدداً هائلاً ومتنوعاً من الأنظمة البيئية.[4]

المريخ

كوكب المريخ هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن الشمس، والمعروف باسم الكوكب الأحمر بسبب لون سطحه الأحمر، وقد اكتسب الكوكب لونه الأحمر إما من أكاسيد الحديد أو بسبب الصدأ في التربة، وتتميز تضاريس المريخ بالبراكين الضخمة والوديان العميقة، كما أن للمريخ غلاف جوي مكون من طبقة رقيقة من ثاني أوكسيد الكربون، ويُعتبر المريخ أكثر برودة من سطح الأرض، إذ إن درجة حرارة سطحه تتراوح ما بين 0 إلى -113 درجة مئوية.[4]

المشتري

كوكب المشتري هو الكوكب الأكبر في المجموعة الشمسية، والذي يمتاز بسرعة دورانه الكبيرة حول نفسه، إذ إن مدة اليوم الواحد على سطح المشتري تبلغ 10 ساعات أرضية، أما دورانه حول الشمس فيستغرق 12 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة، ولكوكب المشتري غلافاً جوياً سميكاً مكون من غازي الهيدروجين والهيليوم، وأكثر ما يميزه البقعة الحمراء الكبيرة على سطحه، والتي تُعرف بأنها إعصار ضخم تحدث منذ 400 سنة على الأقل.[3]

زحل

زحل هو السادس بين كواكب المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس، ويمتاز كوكب زحل بحلقاته الواسعة والتي تعطيه منظراً فريداً، وتدور هذه الحلقات حول زحل في مدارات رفيعة يبلغ سمكها ميل واحد، ويُعتبر كوكب زحل كوكباً غازياً عملاقاً، إذ إن نصف قطره يساوي 9.5 مرة قطر الأرض، وبدلاً من قمر واحد يدور حوله، فإنه يمتلك 62 قمراً ، أما غلافه جوي فيشابه الغلاف الجوي لكوكب المشتري والمكون من غازي الهيدروجين والهيليوم ويعمل الضغط المكثف في أعماق كوكب زحل وبالقرب من مركزه على تحويل الغازات إلى الحالة السائلة وفي النهاية قد تتحول إلى الشكل المعدني للمادة والقادر على إيصال الكهرباء.[4]

أورانوس

بينما تدور معظم الكواكب حول محورها بميل طفيف، إلا أن أورانوس هو الكوكب الوحيد الذي يدور حول محور موازي لمداره، ويبلغ كوكب أورانوس من الحجم أربع أضعاف حجم الأرض، ولهذا الكوكب العملاق المتجمد غلافاً جوياً سميكا من غاز الميثان، أما نواة الكوكب الداخلية فأيضاً تتكون من الميثان المتجمد، ولكوكب أورانوس 27 قمراً تدور في مداره، وحلقة واحدة باهتة[4]، وقد كان أورانوس واحداً من ثلاثة كواكب في المجموعة الشمسة تم اكتشافها عن طريق التيليسكوب على يد الفلكي البريطاني السير ويليام هيرشل والذي ظن في البداية أنه مجرد مذنب، ويستمد كوكب أورانوس اسمه من الإله اليوناني للسماء أورانوس.[5]

نبتون

يُعتبر نبتون أنه الكوكب الأبعد عن الشمس على الإطلاق، وقد تم اكتشاف كوكب نبتون عام 1846م على يد العالم غاليليو -والذي استخدم التنبؤات الرياضية لإثبات وجوده بدلاً من الطرق المعتادة- بأنه نجم ثابت في السماء، ويبعد كوكب نبتون عن الشمس بمقدار 2.8 مليار ميل، كما يستغرق 164.8 سنة أرضية لإكمال دورة واحدة حول الشمس، ومنذ اكتشافه أكمل نبتون دورة واحدة حول الشمس عام 2011م، ولكوكب نبتون 14 قمراً، كما أن غلافه الجوي يتألف من غازي الهيدروجين والهيليوم، وقد اكتشفت ناسا مؤخراً أن لكوكب نبتون أنهاراً وبحيرات من الميثان السائل.[6]

المراجع

  1. ↑ Tobias Chant Owen, "Solar system"، www.britannica.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Robert Roy Britt (14-11-2017), "Solar System Planets: Order of the 8 (or 9) Planets"، www.space.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ELIZABETH HOWELL (23-4-2014), "The Inner and Outer Planets in Our Solar System"، www.universetoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Jason Powers (23-4-2018), "The Characteristics of the Eight Planets"، www.sciencing.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  5. ↑ MAYA WEI-HAAS (18-1-2017), "Planet Uranus, explained"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  6. ↑ Victor Kiprop (4-4-2018), "How Many Planets Are There In The Solar System?"، www.worldatlas.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.