-

ما هي صفات الشخصية السيكوباتية

ما هي صفات الشخصية السيكوباتية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات الشخصية السيكوباتية

تمتلكُ الشخصية السيكوباتية العديد من الصفات، نذكر منها ما يلي:[1]

  • التصَّرفُ بطيشٍ واستعلاءٍ وتكبُّرٍ وتطاولٍ على الآخرين.
  • الضعف وعدم القدرة على إقامة وتوطيد العلاقات حتى مع أقرب الناس له كالزوجة.
  • تناول المشروبات الكحولية بشكلٍ كبيرٍ، بالإضافة إلى الإدمان على لعب القمار.
  • الاختلاف بشكلٍ مستمرٍ مع أصحاب الإدارة في العمل بالإضافة إلى اضطراباتٍ مختلفةٍ في مجال العمل.
  • التباهي عند حدوث المشاكل عند الآخرين أو عند الهروب من تنفيذ القوانين.
  • التعامل بشكلٍ رسميٍ مع الأشخاص الآخرين.
  • كثرة اللامبالاة والاستهتار والهروب من تحمُّل المسؤوليات.[2]

صفات الشخصية السيكوباتية حسب الدراسات

بناءً على بعض الدراسات التي أجريت على المدمنين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 46-19 سنة، وقد استُخدمت أدوات الدراسة من خلال الملاحظة والمقابلات الشخصية بالإضافة إلى مقياس أيزنك للشخصية، نتج عن ذلك بعض الصفات التي تتعلق بالشخصية السيكوباتية وتمَّ استنتاج الصفات التالية:[3]

  • الابتعاد عن تطبيق واحترام القواعد الاجتماعية.
  • الاتصاف بالكذب.
  • الابتعاد وعدم المقدرة على التخطيط للمستقبل.
  • التنقل من عمل إلى آخر وعدم الاستقرار في عمل واحد.
  • الهروب من المنزل أو المدرسة.
  • الإخفاق في التوازن عند التعرض لبعض الانفعالات.
  • الاتصاف بالسلوك العدواني.

الشخصية السيكوباتية

تتسم الشخصية السيكوباتية بابتعادها كل البعد عن المعايير والتصرفات الجيدة والاجتماعية، حيثُ تُظهر الشخصية السيكوباتية شذوذاً في أعمال وتصرفات صاحبها، وفي تعامله مع جميع عناصر المجتمع، وهي من الشخصيات التي تؤثر سلباً على الآخرين، ولا تتجاوب مع عناصر البيئة المحيطة، وهي لا تتقبل النصح أو الإرشاد أو التوعية أو التوجيه أو الاتعاظ ولا تستفيد من التجارب المُحيطة، وتجدر الإشارة أنَّ الشخصية السيكوباتية لا تُعاني من أمراض عقلية ولكن تأثير هذه الشخصية لا تقل خطورة عن الأمراض العقلية.[2]

المراجع

  1. ↑ تقوى حسن (2017)، بعض سمات الشخصية السيكوباتية لدى مرتكبي جرائم القتل العمد وعلاقتها بعض المتغيرات، جامعة الرباط الوطني: جامعة الرباط الوطني، صفحة 14-15. بتصرّف.
  2. ^ أ ب علي بركات، الشخصية السيكوباتية، جامعة أم القرى: جامعة أم القرى، صفحة 1. بتصرّف.
  3. ↑ نذير ايناس مروه (2014/2015)، دراسة اضطراب الشخصية لدى الراشدين مسيئي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الجزائر: جامعة أكلي محند أولحاج، صفحة 17. بتصرّف.