-

ما هي مخاطر نقص فيتامين د

ما هي مخاطر نقص فيتامين د
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية، وأمراض الشريان التاجي، واحتشاء عضلة القلب، وفشل القلب (بالإنجليزية: heart failure)، والسكتة الدماغية، وقد بينت الدراسات أن السبب في ذلك هو التأثيرات المضادة للالتهاب التي يمتاز بها فيتامين د.[1]

الإصابة بالخرف

بينت دراسة نشرت في أغسطس عام 2014 في مجلة نيورولوجي (بالإنجليزية: Neurology) وجود علاقة بين نقص فيتامين د المعتدل والشديد والإصابة ببعض أنواع الخرف (بالإنجليزية: Dementia)، كما وجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين لديهم مستويات قليلة من فيتامين د كانوا أكثر عرضة بنسبة 70% لتطور مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease)، وقد وضحت الدراسة سبب هذا الارتباط أنّ فيتامين د قد يساعد على إزالة اللويحات (بالإنجليزية: plaques) في الدماغ المرتبطة بالخرف.[2]

الإصابة بسرطان البروستات

غالباً ما يصيب سرطان البروستات (بالإنجليزية: Prostate Cancer) الرجال الأكبر سناً، ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية يعدّ سرطان البروستات أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، وثاني أكثر الأسباب شيوعاً للوفاة بالسرطان، وقد وجدت دراسة نُشرت في شهر مايو عام 2014 في مجلة (بالإنجليزية: Clinical Cancer Research) علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د في الدم والاصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الأوروبيين والأمريكيين من أصل أفريقي، وقد بينت أنّ حصول الجسم على ما يكفي من فيتامين د قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالمرض.[2]

الإصابة بالضعف الجنسي

أشارت دراسة نُشرت في يوليو عام 2011 في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، إلى ارتباط نقص فيتامين د بتصلب الشرايين، وفي دراسة أخرى افترضت أن نقص فيتامين د قد يثبط قدرة الشرايين على التمدد، وبالتالي قد يكون سبب في الإصابة بضعف الانتصاب (بالإنجليزية: erectile dysfunction)، وفقاً للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى فإن الضعف الجنسي قد يرتبط بالإصابة بحالات صحية أخرى مثل السكري، وسرطان البروستات، وارتفاع ضغط الدم.[2]

الإصابة بانفصام الشخصية

تعتبر مشكلة انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia) من الاضطرابات الدماغية الحادة، وقد بينت الدراسات أنّ هذه الحالة تؤثر على حوالي 1.1% من الأشخاص البالغين الأميركيين، ووفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية فإنّها تظهر عادة في الأعمار بين 16 و 30 ومن أعراضها: الهلوسة، والكلام غير المرتب، والابتعاد عن الآخرين، وصعوبة التركيز والانتباه، وفي دراسة نشرت في أكتوبر عام 2014 في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض بينت أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض انفصام الشخصية مقارنة مع الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د.[2]

الإصابة بالاكتئاب

يرتبط نقص فيتامين د بالاكتئاب، حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ إعطاء فيتامين د للأشخاص الذين يعانون من نقصه يساعد على تحسين أعراض الاكتئاب، بما في ذلك الاكتئاب الموسمي الذي يحدث خلال الأشهر الباردة.[3]

المراجع

  1. ↑ Betty Kovacs Harbolic (8-11-2016), "Vitamin D Deficiency"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-9-2018.
  2. ^ أ ب ت ث Nancie George (9-7-2017), "5 Illnesses Linked to Vitamin D Deficiency"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
  3. ↑ Franziska Spritzler (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.