ما عجائب الدنيا السبع
عجائب الدّنيا السّبع
بدأت مبادرةُ عجائب الدّنيا السّبع والبحثِ عنها من مدينة زيورخ التّي تقع في سويسرا، والتّي في حوزتها ما يقارب 200 أثر موجود حول العالم يستحق هذا اللّقب، وتمّ عملُ آخر مسابقة واستكشافٍ لعجائب الدّنيا السّبع عام 2007، حيث صوّت جميع الأشخاصِ حول العالم، وجاءت النّتائجُ النّهائية لعجائب الدّنيا السّبع كالآتي:
مدينةُ ماتشو يتشو
هو أحد المواقع الأثرية التّي يعود تاريخها إلى إحدى حضارات الأنكا القديمة التّي تم إنشاؤها في القرن الخامس الميلادي. ويوجد هذا الموقع على ارتفاع كبيرٍ يبلغ 2430 متر ويقع تحديداً في دولة بيرو بأمريكا، وتم اكتشافه على يد المستكشف هيرام بينجهام واكتشف عند الاحتلال الإسباني عنه، وعدم مسّه للموقع بسوءٍ لذلك لقب العديد من الأشخاص هذه المدينة بالمدينة المفقودة، وهي إحدى أهم مدن التّراث العالمي القديم.
تمثال المسيح
هو أحد التّماثيل التّي تتواجد في البرازيل، ويشبه هذا التّمثال السّيد المسيح وهو خامسُ أطولِ تمثالٍ في العالم فيبلغ طوله 40 متراً، ويقعُ على أعلى قمةٍ في كوركوفادو. وقد قام بتصميمه الفنان الشّهير هيتور دا سيلفا البرازيلي ونفذّه النّحات ول لاندويسكي، وتمت صناعةُ التّمثال من الحجر الأملسِ والخرسانةِ، وقد انتهى تصميمه ونحته عام 1931.
تاج محل
وهو أحد أهم المعالم الهندية، الذي أمر ببنائه السّلطان شاه، وذلك بسبب موت زوجته؛ فأمر ببنائه ليكون مقبرةً لها ولقد استغرق بناؤها عشرين عاماً، وتم الانتهاء من بنائه عام 1653، وأصبح أكبر أسطورةٍ تجمعُ قصةَ حبٍ رائعةٍ للسّلطانِ وزوجته.
هرم تشيتشن إيتزا
هو من أهم الأماكن السّياحية في دولة المكسيك، يأتي إليهِ السّياح من كافة أنحاءِ العالم لمشاهدته، ويشتهرُ بحجمهِ الضّخمِ الذي يبلغ 54 متراً، وقد أنشئ هذا الهرم منذ 600 عام في حضارةِ المايا، وقام العالم الأمريكي إدوارد باكتشافه بعد أن كانت النباتات تغطيه بشكلٍ كامل.
البتراء
سور الصّين العظيم
يقع بين الحدود الشّمالية والغربية لجمهورية الصّين؛ فكان حاجزاً لحماية الصّين من الهجمات التّي كانت تقع والحروب، فقد تم بناء هذا السّور عام 222 قبل الميلاد، وقام ببنائه أكثرُ من 300 ألف شخصٍ ليمتدّ طوله مسافةَ 8850 متر وبشكل قوس له انحناءات كثيرة بين الجبال والتّلال.
مسرح الكولوسيو
هو عبارة عن مدرج عملاق مصمم بشكلٍ أسطواني، يتواجد في روما ويتسعُ إلى ما يقارب 50 ألف شخص لمشاهدة مصارعةِ الثّيران والحيوانات المفترسة، واستغرق العملُ في بناء هذا المدرج 10 سنوات، وبسبب الزّلازل التّي وقعت والعوامل الجويّة تهدّم بعض من هذا المدرج إلا أنه ما زال يحافظُ على مكانتِه وأيقونته المعمارية العريقة.