ما هي خطوات الصلاة
الصلاة
تُعرف الصلاة لغةً بأنّها الدعاء، أما اصطلاحاً فهي التعبد لله سبحانه وتعالى بأقوالٍ وأفعالٍ مخصوصة ومحددة، تفتتح بالتكبير وتختم بالتسليم.[1]
خطوات الصلاة
على المسلم أن يستقبل القبلة وينوي الصلاة ويتم تأدية الصلاة كما يلي:[2]
- يكبر المسلم تكبيرة الإحرام بقوله (الله أكبر) مع رفع اليدين إلى المنكبين عندَ التكبير.
- يضع المصلي كف اليد اليمنى على كف اليد اليسرى وتوضعان فوق الصدر ويستفتح صلاته بقوله (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد)، أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) ويتعوذ بعدها من الشيطان الرجيم بقوله (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
- يبسمل المسلم ويقرأ سورة الفاتحة ويقرأ ما تيسر من القرآن.
- يركع المسلم مع حني الظهر ويكبر عند الركوع مع رفع اليدين عندَ المنكبين ويقول في ركوعه، يضع يديه على ركبتيه مع فرج الأصابع ويقول في الركوع (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإذا زاد المسلم عليها قول: (سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي) فهذا حسن.
- يقول عندَ رفع الرأس من الركوع (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد).
- يسجد المسلم ويقول أثناء السجود (الله أكبر) ويسجد على أعضاءه السبعة وهي الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويقول في السجود (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، وإذا زاد عليها قول (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) فهذا حسن.
- يرفع الرأس من السجود ويقول خلال الرفع (الله أكبر).
- يجلس بين السجدتين، ويكون الجلوس على اليد اليسرى وينصب اليمنى، ويضع اليد اليمنى على الفخذ الأيمن وراء الركبة مباشرة، ويقبض إصبعي الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة خلال الدعاء وطرف الإبهام مقرون بالوسطى كالحلقة، ويضع اليد اليسرى على الفخذ الأيسر مع بسط الأصابع، وفي الجلوس بين السجدتين يقول المسلم (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).
- يسجد السجود الثاني كما فعل بالأول.
- يقوم من السجدة مع قوله (الله أكبر).
- يصلي المسلم الركعة الثانية كما صلى الأولى مع الاستغناء عن الاستفتاح.
- يجلس المسلم بعد السجدة الثانية من الركعة الثانية ويقرأ التشهد.
- يقرأ الفاتحة فقط في الصلاة الثلاثية أو الرباعية في الركعات بعد الثانية وبنفس الصفة.
- يجلس المسلم متوركاً في الركعة الأخيرة فينصب قدمه اليمنى ويخرج اليسرى من تحت الساق اليمنى ويضع يديه على فخذيه كما فعل سابقاً.
- يقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية.
- يسلم عن يمين ويساره ويقول (السلام عليكم ورحمة الله).
ما يستحب للمصلي بعد انتهاء الصلاة
يستحب للمسلم أن يقوم ببعض الأمور بعدَ الانتهاء من الصلاة المفروضة ومن هذه الأمور:[3]
- ينتظر قليلاً بعد الانتهاء من الصلاة أو اللبث للإمام مع المصلين.
- ينصرف المصلي إلا جهة حاجته، فينصرف نحو اليمين أو اليسار حسب الحاجة. ولكن إن لم تكن له حاجة فمن الأفضل أن ينصرف نحو اليمين.
- يفصل بين صلاة الفرض والسنة بكلام أو الإنتقال من مكان الصلاة، والفصل بينهما بالإنتقال أفضل.
أوقات الصلوات الخمس
الصلوات الخمسة مقرونة بأوقات محددة في اليوم والليلة، والحكمة من تقسيم أوقات الصلاة ليكون العبد على صلة بخالقه سبحانه وتعالى في كل الأوقات، لأنّ الصلاة تكون للنفس البشرية مثلما يكون الماء للنبات، فيسقى القلب في أوقات متعددة لا دفعة واحدة ثُمّ ينقطع، كما أنّ الحكمة تكمن في التخفيف على العباد لئلا يحصل الملل والثقل على قلوبهم إذا تمت تأدية الصلاة في وقت واحد، وأوقات الصلاة تختلف باختلاف البلد ولكنها تحدد كما يلي:[4]
- صلاة الظهر: تبدأ صلاة الظهر من زوال الشمس أي زوالها عن وسط السماء إلى جهة الغرب، وينتهي عندما يصير ظل كل شيء يساوي طوله.
- صلاة العصر: تبدأ بنهاية وقت الظهر وتنتهي بوقتين وهما وقت الاختيار، وهو من أول وقت العصر وحتّى اصفرار الشمس، ووقت الاضطرار وهو من اصفرار الشمس إلى غروبها.
- صلاة المغرب: تبدأ صلاة المغرب من غروب الشمس وحتّى غياب الحمرة عن السماء.
- وقت العشاء: تبدأ من غياب الحمرة عن السماء إلى منتصف الليل.
- وقت الفجر: يبدأ من البياض المعترض في الأفق جهة الشرق وينتهي بطلوع الشمس.
شروط صحة الصلاة
للصلاة مجموعة من الشروط التي لا تصح إلا بها ولا تقبل إلا بوجودها وهذه الشروط هي:[5]
- طهارة المسلم من الحدث والنجس.
- دخول وقت الصلاة، فلا يجوز أداء الصلاة إن لم يدخل وقتها.
- استقبال القبلة.
- ستر العورة.
عدد ركعات الصلوات الخمس
عدد ركعات الصلوات المفورضة كما يلي:[6]
- صلاة الفجر: ركعتان.
- صلاة الظهر: أربع ركعات.
- صلاة العصر: أربع ركعات.
- صلاة المغرب: ثلاث ركعات.
- صلاة العشاء: أربع ركعات.
ملاحظة: هذه هي عدد ركعات الصلوات المفروضة، وأما غيرها من الصلوت التي يصليها المسلم قبل أو بعد هذه الركعات فهي نوافل وسنن له الأجر على أداءها.
أركان الصلاة
تعرف الأركان في العبادة اصطلاحاً بأنّها ما تتركب منه العبادة ولا تصح بدونها، ولم يرد في القرآن والسنة أركان وواجبات وسنن الصلاة وإنّما استخلصها العلماء بتتبعهم للنصوص وهذه الأركان هي:[7]
- القيام.
- تكبيرة الإحرام.
- قراءة الفاتحة.
- الركوع.
- الاعتدال من الركوع.
- السجود.
- الاعتدال من السجود.
- الطمأنينة في الأركان.
- التشهد الأخير.
- الجلوس للتشهد الأخير.
- الصلاة على النبي في التشهد الأخير.
- الترتيب.
- التسليم.
المراجع
- ↑ "المبحث الأوَّل: تَعريفُ الصَّلاةِ"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
- ↑ إبراهيم الحدادي، "فقط ( 28 ) خطوة لكيفية الصلاة الصحيحة"، www.saaid.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2018. بتصرّف.
- ↑ أ. د. وَهْبَة بن مصطفى الزُّحَيْلِيّ (2011)، الفقه الإسلامي وادلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 999، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ "مواقيت الصلوات الخمس"، www.islamqa.info، 8-1-2002، اطّلع عليه بتاريخ 2-3-2018. بتصرّف.
- ↑ "الفَصلُ الثَّاني: شُروطُ صِحَّةِ الصَّلاةِ"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-3-2018. بتصرّف.
- ↑ أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد الغني (2010)، ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه (الطبعة الثالثة )، السعودية: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 34، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح (19-10-2016)، "شرح أركان الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-3-2018. بتصرّف.