ما هي أعراض السرطان
السرطان
يُعرّف السرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو الخلايا غير الطبيعيّ بشكلٍ خارج عن سيطرة الجسم، ويمكن أن يحدث هذا النموّ غير الطبيعيّّ في أيّ جزء من الجسم، ويُعرف اسم السرطان باسم المنطقة التي نشأ بها، وبالرغم من احتمالية معاناة الرجال، والنساء، والأطفال من السرطانات بمختلف أنواعها، إلا أنّ الرجال أكثر عرضة للمعاناة من سرطان البروستات، والرئتين، وكذلك سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، بينما تُصاب النساء في أغلب الأحيان بسرطان الثدي، والرئتين، وسرطان القولون والمستقيم، وأخيراً يُصاب الأطفال في أكثر الأحيان بسرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، وسرطان الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية أو ورم الغدد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma)،حيث أُجريت هذه الإحصائيات على سكان الولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض السرطان يُعدّ من مُسبّبات الوفاة عالمياً، إذ يُقدّر عدد الأشخاص الذين تسبب السرطان بوفاتهم ما يُقارب 8.2 مليوناً على مستوى العالم، ويُتوقع زيادة نسبة الوفيات نتيجة المعاناة من السرطان على مستوى العالم، إذ يُحتمل أن يصل عدد الوفيات نتيجة السرطان بحلول عام 2030 م ما يُقارب 13.1 مليون حالة، وهذا يعني أنّ الزيادة في عدد الوفيات بسبب الإصابة بالسرطان تُقدّر بما نسبته 70%.[1]
أعراض السرطان
هناك بعض الأعراض والعلامات التي يمكن أن تظهر على المصاب في حال معاناته من السرطان، وهذا لا يعني أنّ ظهور مثل هذه الأعراض والعلامات يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[2]
- تغيرات في الثدي: (بالإنجليزية: Breast Changes) مثل تغير في الجلد المغطّي للثدي، أو تغير اتجاه الحلمة ليُصبح إلى الداخل، أو ظهور إفرازات من الحلمة، أو احمرار أو تقشر الحلمة أو الثدي عامة، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود أو ظهور كتل أو نتوءات في الثدي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي أيضاً، ولكن يجدر بالذكر أنّ أغلب هذه الأعراض والعلامات قد تكون مؤشراً للمعاناة من مشاكل أخرى غير السرطان، ولهذا بمجرد ظهور مثل هذه الأعراض تجدر مراجعة الطبيب ليقوم بفحص المصاب جسدياً، ثم يُجري بعض الفحوصات الطبية مثل تصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: Mammogram)، وكذلك الخزعة (بالإنجليزية: Biopsy).
- انتفاخ البطن: على الرغم من أنّ أغلب النساء يُعانين من مشكلة الانتفاخ (بالإنجليزية: Bloating)، إلا أنّ هذه العلامة قد تدل على الإصابة بالسرطان، وعليه يمكن القول إنّ استمرار الانتفاخ لأكثر من أسبوع إلى أسبوعين، أو عدم تحسنه بمرور الوقت، أو ظهور أعراض أخرى إلى جانبه مثل فقدان الوزن، أو النزف يستدعي مراجعة الطبيب لمعرفة المُسبّب. وبالنسبة لأنواع السرطان التي قد تُسبّب انتفاخ البطن: فمنها سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، وسرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، والرحم، والقناة الهضمية كذلك. وعلى أية حال فإنّ الطبيب يقوم بإجراء بعض الفحوصات في حال استمرار الانتفاخ، ومنها التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computerized Tomography Scan).
- النزف بين الدورات الشهرية: إنّ النزف بين الدورات الشهرية لا يُعدّ أمراً طبيعياً، ولا بد من مراجعة الطبيب في حال تكرار حدوثه فقد يكون إشارة للإصابة بأمراض أو مشاكل صحية مختلفة، منها الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) وكذلك السرطان، ويجدر بالذكر أنّ النزف بين الدورات الشهرية مدعاة للقلق بشكل أكبر في حال كانت المرأة قد وصلت سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
- تغيرات الجلد: مثل تغير في البقع أو الشامات الموجودة على الجلد، سواء كان هذا التغير في شكلها، أو حجمها، أو لونها، فقد تكون هذه العلامات دلالة على الإصابة بسرطان الجلد.
- ظهور الدم في البول أو البراز: وخاصة في حال استمراره لأكثر من يوم أو يومين، وعلى الرغم من أن أغلب الحالات التي يظهر فيها الدم في البراز تكون دليلاً على الإصابة بالبواسير، إلا أنّ احتمالية الإصابة بسرطان القولون في مثل هذه الحالات أمر ليس بعيداً، ومن ناحية أخرى يُعدّ ظهور الدم في البول أمراً غير طبيعيّ، وقد يكون علامةً على الإصابة بسرطان المثانة البولية (بالإنجليزية: Bladder Cancer).
- تغيرات في العقد الليمفاوية: على الرغم من أنّ أغلب التغيرات التي تُصيب العقد الليمفوية تُعزى للمعاناة من العدوى (بالإنجليزية: Infection)، إلا أنّ سرطان الدم وسرطان العقد الليمفاوية قد يُحدث تغييرات فيها، كأن يُسبّب انتفاخها، أو شعور المصاب بالأم عند لمسها.
- صعوبة البلع: وخاصة في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من صعوبة البلع بشكل متكرر، وكذلك في الحالات التي تُرافق فيها صعوبة البلع أعراض أخرى، مثل التقيؤ أو فقدان الوزن.
- أعراض أخرى: مثل فقدان الوزن دون قصد، الشعور بحرقة في المعدة، وتغيرات في الفم، والحمّى، والشعور بالتعب والإعياء العام، وكذلك السعال، والشعور بالألم وخاصة في البطن، بالإضافة إلى الاكتئاب.
الوقاية من السرطان
في الحقيقة لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة بالسرطان، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن باتباعها تقليل خطر المعاناة من السرطان، نذكر منها ما يأتي:[3]
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب التعرّض للشمس بشكلٍ مفرط.
- تناول الطعام الصحيّ الغني بالخضروات، والفواكه، ومصادر البروتين قليلة الدسم، وكذلك الحبوب الكاملة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تحقيق وزن صحي والمحافظة عليه.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الخضوع للفحص الدوري المخصص للكشف عن السرطانات بمختلف أنواعها بحسب إرشادات المختصين.
- سؤال الطبيب المختص حول اللقاحات والمطاعيم التي يجدر بالشخص أخذها.
المراجع
- ↑ "Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved June 1, 2018. Edited.
- ↑ "15 Cancer Symptoms Women Shouldn't Ignore", www.webmd.com, Retrieved June 1, 2018. Edited.
- ↑ "Cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved June 1, 2018. Edited.