ما هي أعراض مرض ذات الرئة
أعراض مرض ذات الرئة
يزيد مرض ذات الرئة المعروف بالالتهاب الرئوي كمية البلغم في الجسم؛ وهو خليط من اللعاب والمخاط، ويتجمع هذا البلغم في الحويصلات الهوائية في الرئتين مما يؤدي إلى الإصابة بالسعال الشديد كمحاولة من الجسم لإزالته، كما يمكن أن يُسبّب هذا المرض التهاباً في الشعب الهوائية. وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي ما بين أعراض خفيفة وأعراض خطيرة مهددة للحياة، وعلى الرغم من اختلاف الأعراض بين المصابين، إلا أنّ هناك بعض الأعراض العامة المشتركة يأتي بيانها فيما يأتي:[1]
- السعال المصحوب بالبلغم.
- ألم في الصدر عند السعال.
- ضيق وصعوبة في التنفس.
- الحُمّى، والتعرّق، والقشعريرة
- الشعور بالضعف والتعب.
- الغثيان والقيء أو الإسهال.
- فقدان الشهية.
الأعراض تبعاً لسبب الإصابة
تختلف أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي اعتماداً على نوع العدوى المسببة له، وفيما يأتي بيان لهذه الفروق:[2]
- يبدأ مرض ذات الرئة الناجم عن عدوى فيروسية بأعراض مشابهة للإنفلونزا العادية، وقد ترتفع درجة حرارة المريض بعد مرور 12-36 ساعة.
- يسبب مرض ذات الرئة الناجم عن عدوى بكتيرية ارتفاعاً في درجة الحرارة إلى ما يُقارب 40.5 درجة مئوية بالإضافة إلى التعرق والارتباك وتغير لون الشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق.
الأعراض حسب العُمر
إضافة إلى ما سبق، تتميز بعض المراحل العمرية بأعراض خاصة، نذكر فيما يأتي بعضاً منها:[2]
- يعاني الرضع من صعوبة في الشرب والأكل، أو التقيؤ أو نقصان في طاقة الجسم.
- يشكو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات من سرعة التنفس.
- تنخفض حرارة جسم كبار السن إلى مستوى أقل من المعدل الطبيعي.
- يُصاب الأشخاص الذين بلغوا الخامسة والستين من العمر فأكثر بالارتباك أو تغيرات في الوعي.[3]
طرق الوقاية من مرض ذات الرئة
فيما يأتي مجموعة من النصائح والتوصيات للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي:[3]
- اللقاح: تتوفر اللقاحات للوقاية من الالتهاب الرئوي والإنفلونزا.
- المحافظة على النظافة الشخصية: يساعد غسل اليدين بانتظام أو استخدام معقم اليدين على الوقاية من الأمراض التنفسية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- الابتعاد عن التدخين: يتسبب التدخين بإلحاق الضرر بوسائل دفاع الرئتين الطبيعية ضد العدوى، ممّا يزيد فرصة الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- المحافظة على جهاز المناعة: ويمكن تحقيق ذلك باتباع ممارسات صحية مثل تناول وجبات صحية، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام.
المراجع
- ↑ Jennifer Whitlock (1-11-2018), "An Overview of Pneumonia"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Bree Normandin, "All About Pneumonia and How to Treat It Effectively"، www.healthline.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Pneumonia", www.mayoclinic.org,13-3-2018، Retrieved 11-3-2019. Edited.