ما هي وسائل الإقلاع عن التدخين
الإقلاع الفوري
يحاول تسعون بالمئة من المدخنين الإقلاع عن التدخين دون دعم خارجي أو أدوية أو علاج، وعلى الرغم من أنّها الطريقة الأكثر انتشاراً إلا أنّها ليست أكثرها فاعلية، حيث تفيد نسبة 4% إلى 7% من مجربيها فقط.[1]
بدائل النيكوتين
تساعد بدائل النيكوتين على تخفيف أعراض الإقلاع عن التدخين والتي تشكل عائقاً لمن يحاول الإقلاع، حيث تمّ تصميمها لفطام الجسم عن النيكوتين وتزويده بجرعة مناسبة من دون التعرض للمواد الكيميائية الأخرى والموجودة في التبغ،[2] وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أنواع محددة من بدائل النيكوتين، وهي:[2]
- لصقات الجلد.
- العلك.
- المعينات.
- بخاخ الأنف (فقط بوصفة طبية).
- التبخيرة (فقط بوصفة طبية).
في حال اختيار هذه الوسيلة للإقلاع عن التدخين يجب استشارة مختص طبي عن الجرعة المناسبة قبل البدء، حيث تؤدي الجرعة الزائدة الغرض الرئيسي منها والذي هو الإقلاع عن النيكوتين بشكل كلي وليس عن التبغ فقط، ويجب استشارة الطبيب أيضاً في حال الشعور بالدوخة أو الضعف أو الغثيان أو تزايد أو عدم انتظام في دقات القلب أو مشاكل في الفم أو إلتهاب في الجلد عند استخدام بدائل النيكوتين.[2]
الأدوية الخالية من النيكوتين
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على نوعين من أنواع الأدوية الخالية من النيكوتين والتي تساعد على الإقلاع عن التدخين، وهما بوبروبيون وفارينيكلاين، وفي حال الرغبة في تجربة أحدهما يجب التحدث إلى مختص طبي لصرف وصفة طبية، ويتداخل الفارينيكلاين مع مستقبلات النيكوتين في الدماغ، والذي يخفف المتعة التي يشعر بها الشخص من استخدام التبغ ويخفف أعراض ترك النيكوتين، وقد يعاني المستخدم من بعض مخاطر استخدام هذين النوعين من الأدوية مثل التغيرات السلوكية، والاكتئاب، والعدوانية، والأفكار، أو التصرفات الانتحارية.[2]
الدعم السلوكي
يتعلق المدخنون بالنيكوتين ويستمدون منه الراحة العاطفية والجسدية، الأمر الذي يجعل ترك التدخين صعباً خاصةً في أول أيامه، لذا يجب البحث عن وسائل داعمة لتعويض النقص العاطفي وحتّى الجسدي الذي يشعر به الشخص، حيث أُثبت أنّ دمج الدعم السلوكي مع وسائل إقلاع أخرى مثل بدائل النيكوتين أو الأدوية الخالية من النيكوتين يزيد احتمالية ترك التدخين نهائياً بنسبة خمس وعشرين بالمئة، وتختلف وسائل الدعم السلوكي وتبدأ من المعلومات، والنصائح النصية، والعلاج الجماعي أو الفردي عبر الهاتف أو عبر الإنترنت، وقد أُثبت أنّ العلاج الفردي من أكثر وسائل الدعم فاعلية.[2]
السجائر الإلكترونية
وجدت الدراسات أنّ احتمالية الإدمان على السجائر الإلكترونية أقل من السجائر العادية، وتم ربط حالات كثيرة من المقلعين عن التدخين مع استخدام السجائر الإلكترونية، أي أنّه من المرجح أن يقلع الشخص الذي يستخدم السجائر الإلكترونية عن السجائر العادية، على الرغم من أنّه لا يجب إعتبارها وسيلة للإقلاع عن التدخين، لكن لا يخلو استخدام السجائر الإكترونية من المخاطر، حيث وجدت الدراسات أنّها قد تؤذي الحمض النووي للشخص تماماً مثل سجائر التبغ، وقد تسبب زيادة في تصلب الشرايين وضغط الدم ومعدل ضربات القلب.[2]
زيادة النشاط البدني
قد يساعد النشاط البدني على إلهاء الشخص عن رغبات جسمه بالتبغ ويخفف من حدتها، وقد يساعد أبسط نشاط بدني مثل صعود ونزول الدرج عدة مرات أو المشي أو الهرولة، وفي حال عدم المقدرة على الخروج من المكتب أو من المنزل يمكن القيام ببعض التمارين الرياضية مثل القرفصاء أو الضغط أو الركض في نفس المكان، وإن كان الشخص لا يهوى النشاط البدني يمكن استبداله بأي نشاط إلهاء آخر مثل الدعاء أو الخياطة أو النجارة أو الكتابة أو حتّى الواجبات اليومية مثل التنظيف بالمكنسة الكهربائية.[3]
المراجع
- ↑ " How to Quit Smoking", www.webmd.com, Retrieved 7-12-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Hannah Nichols (18-10-2017), "Five ways to quit smoking"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-12-2017. Edited.
- ↑ "Quit smoking", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-12-2017. Edited.