-

ما كفارة اليمين الغموس

ما كفارة اليمين الغموس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معنى اليمين الغموس

اليمين في اصطلاح الفقهاء هو القسم والحلف بالله تعالى على فعل شيء ما أو عدم فعله، واليمين الغموس هو: الحلف على ما مضى من الأمور كذبًا، وقد يُؤدي هذا الحلف لأخذ مال الآخرين أو هضم حقوقهم بغير وجه حقّ، والسبب في تسميتها يمين غموس أنّها تغمس صاحبها في الإثم والنار؛ لأنّه يعلم أنّه كاذب لذا فهي من الكبائر،[1] ففي حديث عبد الله بن عمرو أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (الكبائرُ: الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالديْنِ، وقتلُ النفسِ، واليمينُ الغَموسُ).[2]

كفّارة اليمين الغموس

حرمة اليمين الغموس

اليمين الغموس لا خلاف في حرمته، وهو تجرّؤ على الله تعالى وقد ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام مواقف كثيرة في ذم اليمين الغموس ومن باب الترهيب من الإقدام عليها وأنّها من الكبائر، وهي أدلة على حرمتها، ومنها ما رُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه،[5] قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (من حلف يمين صبر، ليتقطع بها مال امرئ مسلم ، لقي الله وهو عليه غضبًان. فأنزل الله تصديق لذلك: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة).[6]

المراجع

  1. ↑ " (16-3-2001)، "سر تسمية اليمين الغموس بذلك"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 18-4-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 6675، صحيح.
  3. ↑ - (-)، "تعريف اليمين الغموس وكفارتها"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 12-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "الأيمان وكفاراتها"، islamweb، 2-7-2003، اطّلع عليه بتاريخ 12-5-2018.
  5. ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1986)، الموسوعة الفقهية (الطبعة الثانية)، الكويت: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، صفحة 286، جزء السابع. بتصرّف.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 4549، صحيح.