ماذا يفيد فيتامين د
المحافظة على صحة العظام والأسنان
يعمل فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور في الدم، حيث يعتبر هذان العنصران مهمان للمحافظة على صحة وقوة العظام، إذ يساعد فيتامين د على امتصاص عنصر الكالسيوم في الأمعاء، واستعادته من الكلى، لذلك قد يتسبب نقص فيتامين د بحدوث هشاشة العظام، وهو مرض ينتج عنه ضعف في كثافة العظام والعضلات، ويمكن أن يتسبب نقص فيتامين د عند الأطفال بالإصابة بمرض الكساح.،[1]
دعم جهاز المناعة
أشارت دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب وأجريت عام 2004 إلى أنّ النساء اللواتي يتناولن مكملات فيتامين د بجرعة لا تقل عن 400 وحدة دولية، انخفضت لديهن احتمالية الإصابة بالتصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis) بنسبة 40%.[2] كما بينت دراسة أخرى أنّ الأطفال الذين تم إعطائهم 1200 وحدة دولية من فيتامين د يومياً لمدة 4 أشهر خلال فصل الشتاء قل لديهم خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تزيد عن 40 %.[1]
المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية
في دراسة أجريت في جامعة بوسطن تم تعريض الأشخاص المشتركين في الدراسة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لأشعة UVA و UVB لمدة ثلاثة أشهر، حيث تبين بعد ذلك أن فيتامين د ارتفع لديهم بنسبة أكثر من 100% واصبح ضغط الدم لديهم طبيعياً، وقد لوحظ استقرار الضغط لديهم بعد متابعتهم لمدة تسعة أشهر، وقد فسر الباحثون سبب قدرة فيتامين د على تقليل ضغط الدم بأنه يقلل من إنتاج هرمون الرينين (بالإنجليزية:Renin)، والذي يعتقد أن له دور في ارتفاع ضغط الدم.[2]
منع تطور مرض السرطان
يعدّ فيتامين د مهماً جداً في عمليات تنظيم نمو الخلايا، وقد بينت بعض الدراسات أنّ مادة الكالسيتريول (بالإنجليزية: Calcitriol) وهي الشكل الهرموني الفعال لفيتامين د، يمكن أن تقلل من تطور مرض السرطان عن طريق إبطاء نمو وتطورالأوعية الدموية الجديدة في الأنسجة السرطانية، مما يزيد من موت الخلايا السرطانية، ويقلل من انتشارها.[1]
تعزيز فقدان الوزن
أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم وفيتامين د يومياً قادرين على إنقاص الوزن أكثر من غيرهم، وقد بينت الدراسات أن السبب في ذلك أن الكالسيوم وفيتامين د له تأثير في تقليل الشهية.[3]
تقليل الاكتئاب
أظهرت الأبحاث أنّ فيتامين د له دور مهم في تنظيم المزاج ومنع الاكتئاب (بالإنجليزية:Depression)، وفي إحدى الدراسات وجد الباحثون أنّ الأشخاص المصابين بالاكتئاب الذين تناولوا مكملات فيتامين د تحسنت لديهم أعراض المرض.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "Vitamin D: Vital Role in Your Health", www.webmd.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.
- ^ أ ب Debra Rose Wilson (13-11-2017), "The Benefits of Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 22-9-2018. Edited.