ما الذي يميز الأشخاص الإيجابيين
ما الذي يُميّز الأشخاص الإيجابيين
إنّ الأشخاص الإيجابيين يتسمون بصفات تختلف عن غيرهم فهم لا ينظرون إلى المشاكل من زاوية واحدة لا بل يبحثونها بطريقة إيجابية محاولين بذلك فهمها وحلها، فمن ميزات الشخص الإيجابي:[1]
- إن الشخص الإيجابي لديه قدرة كبيرة على تقديم المساعدة لأي شخص محتاج لها، فهو لا يتردد في دعم الآخرين ورفع معنوياتهم من أجل تجاوز عقباتهم ومشاكلهم في وقت الحاجة.
- إن الشخص الإيجابي لديه من القناعة ما يجعله راضياً على ما يملك من النعم، فقد تتملكه السعادة على أبسط الأمور فهو يُقدّر الأشياء دون الإلتفات إلى قيمتها.
- إن الشخص الإيجابي يُدرك أن الحياة لم تُخلق للعمل فقط بل للإستمتاع أيضاً، وبالرغم من ذلك فهو يعتبر العمل مهم في حياته ويسعى بشكل كبير من أجل إكمال عمله بإتقان.
- إن الشخص الإيجابي غالباً ما يشعر بالسلام الداخلي ونادراً ما يغضب، فهو قادر على تفهّم الإنتقادات دون حرج فيأخذ منها ما يُفيده ويترك ما قد يؤثر عليه.
- إن الشخص الإيجابي غالباً ما يكون ممن يُحبون الرياضة، فهو يسعى لممارستها كل يوم لقناعته بأنّ من أراد عقلاً سليماً عليه أن يُحافظ على جسمه سليماً أيضاً خالياً من الأمراض.
كيف تجعل من نفسك سخصاً إيجابياً
إنّ الإيجابية في الإنسان تجعل منه شخصاً محبباً ومرغوباً من الآخرين، فهم ينظرون إليه بأنّه مصدر للطاقة والسعادة، فالسعي بإرادة من أجل بناء الشخصية الإيجابية يحتاج لعدة أمور منها:[2]
- تغيير طريقة التفكير وتجنُّب الحزن: فعلى الإنسان أن يسعى بجدية إلى تطوير طريقة التفكير، وأن يزرع الإيجابية لديه حتى تكون مؤثرة في حياته وسلوكه، وأن لا ينظر إلى الجزء الفارغ من الكأس.
- تعزيز الثقة بالنفس: من الأمور المهمة لكي يصبح الشخص إيجابي عليه تنمية ثقته بنفسه، وأن يرى من الفشل تجربة ذات قيمة تدعمه لتحقيق النجاح، فالخسارة ليست النهاية بل هي منعرج لبداية جديدة أو استكمال لما تم بناءه سابقاً.
- الإيمان بأن الحلم سيتحقق وأن بعد العُسر يُسر: على الإنسان أن يعلم أنّ خلف التعب والجهد الذي يبذله راحةً ويُسر بانتظاره، فالصعوبات لا تبقى صامدة إذا ما كان هُنالك من يُذلّلها فلا شيء مستحيل.
- حُسن الظن بالناس والتواصل مع الإيجابيين منهم: لا بُد من الشخص أن يُقابل تصرفات الناس بإيجابية وعليه إبعاد الشك بهم وأخذ ما هو مُفيد من أفعالهم دون التأثر بما لا ينفع، وأن يتواصل مع الناس وبالأخص أصحاب التفكير الإيجابي، فالإنسان يتأثر بطريقة أو بأخرى بمحيطه.
- التقرّب إلى الله وتأمل الحياة: حيث أن عبادة الله عز وجلّ يخلق الطمأنينة، فصنع الخالق الحياة والكون تُبرقان بالجمال فتأمل ذلك يولّد الراحة والسكينة.
ما هي الإيجابية
تُشير الإيجابية للحالة النفسية للإنسان في أرادته لتغيير نفسه أوّلاً ثم المجتمع، كما أنّها المشاعر التي تبني المسؤؤلية فأساسها يتأتّى من الفطرة السليمة للإنسان والتي تُمثّل الأخلاق والقيم وتخلق عنده روح المبادرة والتطور،[3] كما أن الإيجابية مُرادفة للتجاوب والعطاء والأفكار البنّاءة ومن يتّصف بها هو مُتعايش مع مُحيطه ومُتفاعل معه.[4]
المراجع
- ↑ "5 صفات أساسيّة يتميّز بها الشخص الإيجابي عن غيرهِ"، www.annajah.net، 2017-1-4، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2018. بتصرّف.
- ↑ "كيف تصبح شخص إيجابي"، www.master-doctorat.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2018. بتصرّف.
- ↑ سجى الكربلائي (25-4-2018)، "كيف أكون ايجابيا؟"، bushra.annabaa.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2018. بتصرّف.
- ↑ الدلكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي، "الشاب المسلم بين السلبية والإيجابية"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2018. بتصرّف.