ما أضرار بذور الكتان
بذور الكتان
تمتاز بذور الكتان (بالإنجليزية: Flaxseed) بحجمها الصغير، وقد يكون لونها ذهبياً أو بنياً، وتُستعمل هذه البذور لإنتاج زيت بذور الكتان، والأقراص، والمُستخلصات، والدقيق، ومن الجدير بالذكر أنّه تم استخدامها لأغراضٍ دوائية منذ الآف السنين؛ حيث تحتوي على المُغذيات، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الدهون غير المشبعة المتعددة؛ كأحماض أوميغا-3 الدهنية، ولأنّ هذه البذور يمكن أن تكون حساسةً للحرارة وأشعة الشمس، وقد تفسد بسرعة، فمن الأفضل تخزينها في الثلاجة للحفاظ عليها طازجةً لفترةٍ أطول.[1][2]
أضرار بذور الكتان
بالرغم من أنّ بذور الكتان آمنة للاستهلاك عن طرق الفم، إلاّ أنّها قد تُسبب الأضرار الجانبية، والتي نذكر منها ما يأتي:[3][4]
- يمكن أن تؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء، وحدوث الأعراض الجانبيّة المرتبطة بالجهاز الهضمي، مثل؛ ألمٍ في البطن، والنّفخة، والغازات، والإمساك، والإسهال، والغثيان، وقد تؤدّي الكميات العالية منها إلى المزيد من تلك الأعراض.
- يمكن أن يسبب تناول جرعاتٍ عاليةٍ منها حدوث انسدادٍ في الأمعاء؛ ولذلك يُوصى بتناولها مع كميةٍ كبيرةٍ من الماء.
- يمكن أن تسبب بذور الكتان منزوعة الدهون وهي التي تحتوي على كمياتٍ ضئيلةٍ من حمض الألفا-لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-Linolenic Acid)؛ ارتفاعاً في مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
- يُحذر تناول البذور النيئة أو غير الطازجة؛ وذلك لأنّها يمكن أن تكون سامّة.
- يجدر على النساء الحوامل والمرضعات تجنبها؛ وذلك بسبب تأثيرها المشابه لتأثير هرمون الإستروجين، مما قد يُشكّل خطراً على المرأة والطفل.
- يجب تجنّب استهلاك البذور في حال الإصابة باضطراباتٍ نزفية؛ حيث إنّها قد تؤدي إلى إبطاء عملية تخثر الدم؛ وهذا قد يُسبب تفاقم خطر النزيف.
- يجدر على مرضى السكري مراقبة مستويات سكر الدّم عند استخدامها؛ فقد تُسبب هذه البذور انخفاض هذه المستويات، بالإضافة إلى أنّها يمكن أن تزيد من تأثير الأدوية المستخدمة لخفض سكر الدم من قِبل مرضى السكري.
- ينبغي على الأشخاص المصابين بانسداد الأمعاء، أو التهابها، أو تضيُّق المريء، تجنب استخدام بذور الكتان؛ حيث إنّها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم تلك الحالات، بسبب محتواها العالي من الألياف.
- يحذر من استخدام بذور الكتان في حالات انخفاض ضغط الدّم؛ كونها قد تسبب انخفاض ضغط الدم الانبساطي؛ وهذا قد يؤدي إلى حدوث انخفاضٍ حادّ في ضغط الدم.
فوائد بذور الكتان
تُعتبر بذور الكتان إحدى الأغذية التي توفر الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[5]
- المساهمة في تحسين مستويات الكوليسترول: حيث تبين في دراسة أجريت على أشخاص مصابين بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، أنّ تناول 3 ملاعق كبيرة أي ما يُعادل 30 غراماً من مسحوق بذور الكتان يومياً مدة ثلاثة أشهر، قد ساعد على خفض إجمالي الكوليسترول بنسبة 17%، والكوليسترول الضار بنسبة 20% تقريباً، كما وجدت دراسةٌ أخرى أجريت على مرضى السكري، أنّ تناول ملعقةٍ كبيرة أيّ ما يعادل 10 غرامات من مسحوق هذه البذور يومياً مدة شهرً واحد، أدى إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد بنسبة 12%، ويُعزى هذا التأثير إلى محتواها العالي من الألياف الغذائية، والتي بدورها ترتبط مع الأملاح الصفراوية ثم تفرز بواسطة الجسم، ولتجديد تلك الأملاح في الجسم، يُنقل الكوليسترول من الدم إلى الكبد، مما يؤدي إلى خفض مستوياته في الدم.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم: حيث وجدت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني، والذين أضافوا ما يتراوح بين 10-20 غراماً من مسحوق بذور الكتان إلى نظامهم الغذائي اليومي مدة شهرٍ على الأقل، قد شهدوا انخفاضاً بنسبةٍ تتراوح بين 8-20% في مستويات السكر في الدم، ويُعزى هذا التأثير إلى محتواها من الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تبطئ من إطلاق السكر، وتُقلّل من نسبته في الدم.
- المساهمة في خفض ضغط الدم: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك 30 غراماً من بذور الكتان يومياً مدة ستة أشهر، ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 مليمترات زئبقية، والانبساطي بمقدار 7 مليمترات زئبقية، وهذا بدوره أيضاً يمكن أن يقلّل من خطر الوفاة بسبب الجلطة الدماغية بنسبة 10%، ومن أمراض القلب بنسبة 7%.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وذلك بسبب احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي يُعتقد بأنّها تُعيق نمو الخلايا السرطانية وتحدُّ من تطورها، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات تُعرف باسم الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، والتي تمنع الأورام من تكوين أوعيةٍ دمويةٍ جديدة، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي شملت 161 رجلاً ، أنّ تناول بذور الكتان قد أوقف نمو أورام سرطان البروستاتا، وفي دراسةٍ أخرى قللّت بذور الكتان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.[6]
- المساهمة في علاج جفاف العين: حيث يُساعد تناول المكملات الغذائية لزيت بذور الكتان يومياً، وعند استخدامها بمفردها أو مع قطرات ترطيب العين على التقليل من أعراض جفاف العين، مثل؛ الحرقة، والاحمرار.[7]
- المساهمة في المحافظة على صحة البشرة: حيث يضم زيت بذور الكتان مستوياتٍ عاليةٍ من حمض ألفا-اللينولينيك، ولذلك فإنّه يساعد على تعزيز صحة البشرة، وتجدّدها، كما أنّه يساعد على الحدّ من التهاب خلاياها.[8]
القيمة الغذائية لبذور الكتان
يوضّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من بذور الكتان:[9]
المراجع
- ↑ Malia Frey(12-9-2018), "Flaxseed Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Moira Lawler(22-6-2018), "Flaxseed A-Z: What the Superfood Offers and How to Add It to Your Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "FLAXSEED", www.webmd.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "FLAXSEED", www.rxlist.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Verena Tan(26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flax Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist(20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Gary Heiting(3-2017), "Using flaxseed oil and fish oil to relieve dry eye"، www.allaboutvision.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Lana Barhum(8-2-2019), "The Health Benefits of Flaxseed Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 12220, Seeds, flaxseed ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.