ما هو الحمو في الفم
حمو الفم
يُعرف حمو الفم طبيّاً بمصطلح التهاب الفمّ القلاعيّ أو القرحة القلاعيّة (بالإنجليزية: Aphthous Stomatitis)، وتُمثل هذه الحالة أكثر الآفات المُخاطيّة الفمويّة شيوعاً وأكثرها مُلاحظة من قِبِل الأطباء عامة وأطباء الأسنان خاصة، وتُمثل هذه الحالة اضطراباً مجهول السبب قد يُسبّب اعتلالاً كبيراً، وتتمثل القرحة القلاعيّة بظهور واحدة أو أكثر من التقرّحات المُنفصلة، والضحلة، والمؤلمة الواضحة في الفمّ، ويُشار إلى أنّ القرحات الفرديّة قد تستمر في العادة لمدّةٍ تتراوح بين 7-10 أيام، بحيث تتعافى دون أن تترك أيّ ندوب، أمّا التقرحات الكبيرة فتستمر لعدّة أسابيع أو شهور، وقد تترك ندوباً بعد تعافيها.[1]
أسباب حمو الفم
في الحقيقة، لا يُعرف السبب الدقيق لهذه الحالة، ولكن يُعتقد بأنّ هُناك العديد من العوامل التي من شأنها المُساهمة في تطوّر حمو الفمّ، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]
- ضعف الجهاز المناعي.
- الحساسية تجاه الأطعمة؛ مثل القهوة، أو الشوكولاته، أو الجُبن، أو المُكسّرات، أو الحمضيّات.
- الضغوط النّفسيّة.
- الفيروسات والبكتيريا.
- تعرّض الفمّ لإصابة.
- سوء التغذية.
- استخدام أنواع مُعينة من الأدوية.
علاج حمو الفم
يُمكن علاج حمو الفمّ من خلال استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعيّة (بالإنجليزيّة: Topical corticosteroid) أو غسولات الفمّ التي تحتوي في تركيبتها على غلوكونات الكلورهيكسيدين (بالإنجليزيّة: Chlorhexidine Gluconate)، وفي الحالات التي تكون الكورتيكوستيرويدات الموضعية غير فعّالة فيُلجأ لوصف دواء البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) الفمويّ بجرعة 40 ملغرام يوميّاً لمدّةٍ لا تتجاوز خمسة أيام.[3]
تجدر الإشارة إلى أهميّة علاج حمو الفمّ المُتكرر أو الشديد تحت إشراف طبيب الأسنان، إذ قد يتطلّب الأمر استخدام بعض العلاجات لفترةٍ طويلةٍ من الزمن؛ مثل الكورتيكوستيرويدات الجِهازيّة، أو الأدوية المثبطة للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants)؛ كالآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، أو البنتوكسيفيلين (بالإنجليزية: Pentoxifylline)، أو ثاليدوميد (بالإنجليزية: Thalidomide)، وقد يلجأ الطبيب للحقن داخل الآفة باستخدام البيتاميثازون (بالإنجليزية: Betamethasone)، أو الديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone)، أو التريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone acetonide).[3]
تُوصف مكمّلات فيتامين ب1، أو ب2، أو ب6، أو ب12، أو حمض الفوليك، أو الحديد في بعض الحالات، إذ قد تُساهم في تقليل تكرار ظهور حمو الفمّ.[3]
المراجع
- ↑ "Aphthous Stomatitis", www.emedicine.medscape.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ "Aphthous Stomatitis (Canker Sores)", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Recurrent Aphthous Stomatitis", www.msdmanuals.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
