-

ما هو تمرين كيجل

ما هو تمرين كيجل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تمرين كيجل

انتشر في السنوات الأخيرة عددٌ لا محدود من التمارين الرياضيّة الخاصة بكلّ منطقة من مناطق الجسم، بحيث يستطيع من خلالها المتدربون ببناءِ القوام والشكل الذي يرغبونَ به لأجسامهم، ويُقبل على ممارسة تلك التمارين عددٌ لا محدود من الأشخاص من كلا الجنسين، بما فيها تمارين الكيجل المخصّصة لمنطقة الحوض لدى كلٍّ من الرجال والنساء على حدٍّ سواء.

تهدفُ هذه التمارين البدنيّة بصورةٍ مباشرة إلى تقوية وتمكين عضلات المنطقة السفليّة أو منطقة قاع الحوض، أو تلك المنطقة الواقعة بين كلٍّ من الوركين، بقرب الأعضاء التناسليّة في جسم الإنسان، وتتكون هذه المنطقة من جُملة من العضلات والأنسجة، وتتطلّب عناية خاصة وذلك كونها تؤثّرُ بصورة مباشرة على شكل الجسم، خاصّة الرجال منهم، وعلى صحّة باقي أعضاء الجسم بما في ذلك المثانة والرحم والمهبل لدى النساء على وجه التحديد، وتعدّ مفيدة جداً للصّحة، وقد تمّ تسميتها بهذا الاسم تبعاً لمكتشفِها وهو الطبيب العالميّ أرنولد كيجل.

فوائد تمارين الكيجل

  • تقوية القدرات الجنسيّة لدى الرجال، بحيث تزيد من قدرتهم على الانتصاب، وتقوّي كذلك العروق المغذّية للقضيب، وتزيدُ من التخزين الطبيعيّ له، ومن تدفّق الدم أيضاً، وتتحكّمُ بشكل كبير في سرعة القذف أو تقليله، وتحفّز الألياف العضليّة الخاصة بالبروستاتا الخاصة بالذكور، والتي بدورها تقلّل من الإهاجة، ومن حالات الاحتقان.
  • قوية العضلات والمفاصل، بما في ذلك عضلات الحوض، وخاصة المنطقة السفلية لدى النساء، وتزيد من راحتها واسترخائها.
  • التحكم في سلس البول.
  • تقوية العضلة الواقعة في عنق المثانة.
  • التقليل من التوتر والأوجاع والتشنجات التي تُصيب الرحم، والتي ترافق بشكل خاصّ فترة الدورة الشهريّة لدى النساء.
  • تسهيل عملية الولادة، وتقلّل من الأوجاع المرافقة لها، وتزيد من احتماليّة الولادة الطبيعيّة.
  • زيادة كفاءة عمل الأمعاء الدقيقة.
  • تضييق المهبل، مما يزيدُ من المتعة الجنسيّة.

كيفية ممارسة الكيجل

  • يجبُ النوم على الظهر، مع ضرورة ثني الركب وإبقاء القدميْن على سطح الأرض.
  • وضع اليد فوق منطقة عظام الحوض.
  • رفع المنطقة السفليّة من الظهر عن الأرض، على أن يكون ارتكاز الجسم على اليدين.
  • شدّ البطن والبقاء على هذه الوضعيّة لعدد من الثواني.
  • تكرار العمليّة لعدة مرات.

نصائح

لِضمان كفاءة ممارسة هذه التمارين يُفضّل حبس الأنفاس خلالَ القيام بها، واجتناب ممارستها بعد الأكل، كما يحذّر من ممارستها أثناء عمليّة التبوّل، لما في ذلك من خطورةٍ كبيرة من زيادة احتماليّة الإصابة بالالتهابات البوليّة.