-

ما هو تحليل اللوبس

ما هو تحليل اللوبس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فحص الأجسام المضادة للنواة

يُعد فحص الأجسام المضادة للنواة (بالإنجليزية: Antinuclear antibodies) أحد الفحوصات المستخدمة لتشخيص مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، والذي يُعرف بأنّه أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة،[1] وعلى الرغم من عدم اختصاص هذا الفحص في الكشفِ عن مرض الذئبة فقط، إلّا إنَّ حساسية الفحص لتلك لأجسام المضادة التي تهاجم نواة الخلية وتسبب تدميرها عاليةً جداً، حيث تظهر النتيجة إيجابية لدى حوالي 97% من المصابين بالذئبة، وقد لا يعني ظهور نتيجة إيجابية للفحص إصابة الشخص بالذئبة، إلا أنَّه يعطي مؤشراً قوياً للطبيب لإجراء فحوصاتٍ أخرى تؤكد الإصابة بها.[2]

فحص الأجسام المضادة للفوسفوليبيد

يتعرّف فحص الأجسام المضادة للفوسفوليبيد (Antiphospholipid Antibodies) على الأجسام المضادة المتولّدة ضد الفوسفوليبيد، والتي تظهر لدى 60% من المصابين بالذئبة، مما يُساعد على تأكيد تشخيص الإصابة بالمرض، إلا أنَّ ظهورها وحده غير كافٍ لتشخيص مرض الذئبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ إجراء هذا الفحص للنساء المصابات بالذئبة يعطي مؤشراً للتعرُّف على مضاعفات خطرةٍ قد يتعرضن لها لاحقاً، كالإصابة بتجلطات الدَّم والإجهاض مما يُساعد عليها السّيطرة عليها وعلاجها مبكراً .[3]

خزعة الأنسجة

تُعد أنسجة الجلد والكلى الأكثر شيوعاً لأخذ الخزعة عند الأشخاص المصابين بالذئبة، حيث يأخذ الطبيب عينة من أي نسيج يعتقد بأنه مصابٌ بالذئبة ثمَّ يتم فحص هذه العينة تحت المجهر، مما يُساعد الطبيب في التّعرف على مدى الالتهاب والضرر الحاصل للعضو المُصاب، كما يستطيع تحديد فيما إذا كانت إصابةٌ أخرى مسؤولةً عن الضرر الناتج، كالإصابة بعدوى ما أو بسسب التّعرّض لبعض الأدوية، وذلك عن طريق دراسة الأجسام المضادة في العينة المستخرجة.[2]

فحص أضداد المادة الوراثية DNA

يكشفُ الفحص عن الأجسام المضادة المتولّدة ضد المادة الوراثية DNA، إذ تظهر النتيجة موجبةً بنسبة 75-90% عند الأفراد المصابين بالذئبة، لذا يُعد الفحص عالي الدقة والحساسية في تشخيص الإصابة بالذئبة، وتتفاقم الإصابة مع ارتفاع نسبة تلك الأجسام المضادة في الدَّم، ومن الجدير بالذكر أنَّ النتيجة الإيجابية تزيد من نسبة خطر الإصابة بالتهاب الكلية الذئبي (بالإنجليزية: Lupus nephritis) مما يحتاج إلى مراقبة وظائف الكلية باستمرار.[3]

فحص الأجسام المضادة لسميث

ويكون فحص الأجسام المضادة لسيمث (بالإنجليزية: Anti-Sm) غالباً إيجاباً فقط لدى هؤلاء المصابين بالذئبة الحمامية الشاملة التي تُعد أحد أشكال الذئبة الشائعة،[1] إذ يكشف الفحص الأجسام المضادة المتولدة ضد بروتين سميث الموجود في نواة الخلية، إلا أنَّ البروتين يُوجد لدى 30٪ من المصابين بالذئبة فقط، فقد لا يكشف الفخص الإصابة الفعلية عند بقية المصابين بالذئبة، مما يستدعي إجراء فحوصاتٍ أخرى لهذه الفئة.[3]

فحوصات أخرى

ومن الفحوصات الأخرى التي قد تُجرى مع الفحوصات المذكورة أعلاه عند تشخيص الإصابة بمرض الذئبة ما يأتي:[1]

  • فحص البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein).
  • فحص وتحليل البول.
  • فحص الغلوبيولينات البردية (بالإنجليزية: Cryoglobulin).
  • فحص التعداد الدموي الشامل.
  • فحص البروتين الكلي للمصل.
  • فحص سرعة ترسب الدَّم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate).
  • فحوصات الأجسام المضادة وهي كالآتي:
  • الأجسام المضادة للكروماتين (بالإنجليزية: Anti-chromatin antibodies).
  • فحص مضادات متلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Anti-SSA and Anti-SSB).
  • الأجسام المضادة للهيستون (بالإنجليزية: Histone antibodies).

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lupus", labtestsonline.org,5-3-2019، Retrieved 26-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Lab tests for lupus", www.lupus.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Lab Tests for Lupus", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.