-

ما هو الزلال

ما هو الزلال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعريف الزلال

يُعرَف الزلال بأنه بروتين يُصنَع في الكبد، ثمّ يدخل إلى الدم، ويرتبط مع المواد الأخرى في الدم لمساعدتها على الذهاب إلى وجهتها، مثل ارتباطه بهرمون الغدة الدرقية، وبعض المواد المغذّية والأدوية، ممّا يسمح بالنقل المستمر لها من خلال الدم إلى وجهتها، وهذه وظيفة من وظائفه الأساسية، بالإضافة إلى أنّ جزيئات الألبومين (الزلال) تتصرّف كالإسفنجة الصغيرة داخل الأوعية الدموية بحيث تحافظ على السوائل بداخلها، وتمنع تسرّبها، لذا من الممكن إعطاء الألبومين كدواء عن طريق الحقن الوريدي لرفع ضغط الدم لدى المرضى.[1]

أسباب انخفاض الزلال

تنخفض مستويات الزلال بسبب مرض الكبد الحاد، لأنّ الكبد قد يفقد قدرته على صنع ما يكفي من الألبومين (الزلال)، علماً أنّ سوء التغذية يسبّب انخفاضاً في مستوى الزلال، بالإضافة إلى وجود العديد من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في انخفاض مؤقّت في مستوياته، وغالباً ما يتمّ الفحص بشكل روتينيّ من قبل الأطباء في لوحة اختبار وظائف الكبد، حيث إنّ معظم الناس الذين يعانون من مستويات منخفضة قليلة في اختبار الدم، لا يعانون من أمراض الكبد أو أي مشكلة غذائيّة.[1]

أهمية الزلال

يساعد الزلال على الحفاظ على الضغط الأسموزيّ بين الأنسجة، والأوعية الدموية، ويمثّل ما نسبته 55% من البروتين الكليّ في بلازما الدم، إذ من الممكن أن تحصل وذمة (تورم من السوائل الزائدة) بسبب انتشار الدم الذي يجبر السوائل على الخروج من الأوعية الدموية إلى الأنسجة، بالإضافة إلى أنّ الطبيعة الغروية للزلال تحافظ على بقاء السوائل داخل الأوعية الدموية وبدرجة أقلّ من بروتينات الدم الأخرى والتي تسمى الجلوبيولين، كما يعمل الزلال أيضاً كحامل لمادتين ضروريتين للسيطرة على تخثّر الدم، وهما الهيبارين المساعد وهو ضروريّ لصنع مضاد الالتهاب الهيبارين، ومضاد الثرومبين الذي يمنع إنزيم ثرومبين من التخثر.[2]

وظيفة الزلال

يعدّ الزلال وسيلة للنقل بين الأوعية، حيث يقوم بنقل عنصر الكالسيوم، والأدوية، وهرمون البرجسترون في الأنسجة، بالإضافة إلى نقل البيليروبين الصباغ الأصفر والمنتج الثانويّ للصفراويّة التي تمّ إنتاجها في الكبد، في جميع أنحاء الجسم، وبالتالي فإنّ نقص الزلال من الممكن أن يسبّب آثاراً جانبية، مثل: فقدان الوزن، واليرقان، والتعب.[3]

أعراض الزلال

أعراض انخفاض الزلال

يمكن أن تسبّب المستويات المنخفضة من الزلال بمشاكل جسدية لها أعراض ظاهرة، حيث إنّ نقص البروتين في النظام الغذائيّ يسبّب التورم في الأنسجة، إلى جانب آخر يمكن أن تسهم حالات مثل أمراض الكبد في انخفاض مستويات الزلال حيث تضعف قدرة الجسم على صنع البروتينات، بالإضافة إلى أن أمراض الكلى يمكنها أن تؤثّر على قدرة الجسم على الاستفادة من البروتينات بالشكل الصحيح.[4]

أعراض ارتفاع الزلال

قد يكون الجفاف من أعراض ارتفاع مستويات الزلال في الدم، وذلك بسبب الخلايا التي قد تستهلك المزيد من الماء لتحقيق التوازن مع الكميات المرتفعة في الدم، حيث إنّ زيادة مستويات الزلال قد تكون نتيجة لتناول أدوية، مثل: المنشطات، وهرمونات الإندروجين، وهرمونات النمو أو الإنسولين.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب (29-12-2010), "What is albumin?"، www.answers.webmd.com, Retrieved 17-10-2017. Edited.
  2. ↑ "Serum albumin", www.britannica.com, Retrieved 17-10-2017. Edited.
  3. ↑ Rachel Nall (14-8-2017), "Role of Albumin"، www.livestrong.com, Retrieved 27-10-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Ida Tolen (14-8-2017), "Reasons for Low Protein Levels in Blood"، www.livestrong.com, Retrieved 27-10-2017. Edited.