-

ما هي العلوم التطبيقية

ما هي العلوم التطبيقية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعريف مصطلح العلوم التطبيقية

يستخدم مصطلح العلوم التطبيقية للتعبير عن كافة التخصصات الهندسية، حيث تقوم العلوم الهندسية على مبدأ الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية، وتطويعها لخدمة العلم والمعرفة والابتكار، لذلك نجد المجالات الهندسية واسعة الانتشار، وبالغة الأهمية في الزراعة والصناعة وأعمال البناء، حتى في الجوانب العسكرية والطبية والعلوم المِخبرية وغيرها، فالعلوم التطبيقية الهندسية، تتطلب التدريب المكثف ومهارة علمية وعملية، واطلاع واسع، ومواكبة مايستجد لابتكار حلول إبداعية، ولتحقيق التميز والنمو المتسارع في سوق العمل.[1]

تصنيفات العلوم التطبيقية واختصاصاتها

تتمتع العلوم التطبيقية بخيارات هندسية واسعة ومتشعبة، ولتسهيل عملية اختيار التخصص الهندسي المناسب لا بد من معرفة التخصصات الهندسية بصفة عامة، والسؤال عنها والبحث عن مزاياها والفوارق العملية فيما بينها، ومن أهم التخصصات في العلوم التطبيقية مايلي:[2]

  • الهندسة البيئية.
  • هندسة تصنيع السيارات.
  • هندسة بيولوجية.
  • الهندسة الفضائية.
  • هندسة الاتصالات.
  • الهندسة المدنية.
  • الهندسة الكهربائية.
  • هندسة الحاسوب.
  • هندسة الإلكترونيات.
  • هندسة الحاسوب.
  • الهندسة الكيميائية.
  • هندسة البترول.
  • الهندسة الصناعية.
  • الهندسة الجيولوجية.
  • هندسة التعدين.

من خصائص العلوم ومميزاتها

تتسم العلوم بمجملها بعدة خصائص تميّزها، وللعلوم التطبيقية نصيبها من هذه الخصائص، وهي:[3]

  • العلم يوصلنا لنتائج حقيقية، مثبتة وموثّقة، وذلك بعد عدد من الفرضيات والتجارب والأبحاث، كل ذلك يساهم في تأكيد موثوقية هذه النتائج والخلاصات التي توصّل لها العلماء، إلا أنّ مجال البحث فيها لا يغلق ولا يتوقف.
  • بالدلائل العلمية تترسخ نتائج التجارب العلمية وخلاصات الأبحاث، فالحقائق العلمية لا تبنى على الإجتهادات الشخصية، دون أدلة وشواهد منطقية وعلمية موثقة.
  • لغة العلوم مبنية على الدليل العلمي والتجربة والاستدلال والبحث الموثوق، لا على العواطف والآراء الشخصية والقيم التفضيلية الخاصة، إذ لا يمكن اعتبار أي استنتاج شخصي بمثابة الحقيقة العلمية، دون تجربته وإثباته بالدليل والمنطق والتجربة العملية، وبالأسلوب العلمي الدقيق.

أهمية تعليم العلوم

الاستمرار في التعليم والتطوير المستمر لمصادر تلقي المعلومات، يحقق لصاحبه مكاسبب مهمة في المجالات الأكاديمية والمهنية والعلمية، فالتعليم يبدأ من المراحل المدرسية الأولى، لتبدأ بذلك رحلة اكتساب المعرفة والخبرة، بمزامنة التنمية النظرية للمعلومات، إلى أن تصقل بالتجربة العملية في سوق العمل أو التخصص الأكاديمي، ولا بد أن لذلك أثره وأهميته حتى على المهارات الذاتية، وسبل البحث والتوثيق، وجمع البيانات وتنسيقها، والتفكير المنطقي والإبداعي، كل ذلك يساهم في زيادة الوعي وتنمية الذكاءات المتعددة والإدراك.[4]

المراجع

  1. ↑ Ralph Smith , "Engineering"، britannica.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Types of Engineering", aboriginalaccess.ca, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Characteristics of science", evolution.berkeley.edu, Retrieved 5-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Importance of Science Education in Schools", academicpartnerships.uta.edu,8-9-2017، Retrieved 30-3-2019.