ما هي عشبة باما
عشبة باما
هي عبارة عن مجموعة من الأعشاب التي اشتهرت بها مقاطعة باما الصينيّة، تعدّ هذه الخلطة من المواد التي لاقت الطلب والرّغبة بين نسبة كبيرة من الناس، لما تحتويه من مواد طبيعيّة تساعد بشفاء العديد من الأمراض، والتخلّص من التعب والإرهاق، وهنا سوف نتعرّف أكثر عن عشبة باما، وعن مكوّناتها، وكيفيّة استعمالها.
زادت شهرة عشبة باما بالفترة الأخيرة بسبب الحالات المرضيّة التي تم شفاؤها، وبسبب نتيجتها في التخلّص من الألم والجهد والتوتّر الذي يحدث للجسم؛ حيث إنّها ساعدت في التخلّص من الوزن الزائد، ومن المعروف عن مقاطعة باما أنّ متوسط أعمار سكّانها هو 100 عام؛ وذلك لاعتمادهم الكلي على التداوي بالأعشاب ومنها عشبة باما.
مكونات عشبة باما العلاجية
- عشبة الكاسبيس.
- عشبة السببسيوسيا.
- عشبة الساوليس.
- عشبة الأوفيسناليس (تعرف بإكليل الجبل البرّي).
- الياسمين البرّي.
فوائد عشبة باما الطبية
- تساعد عشبة باما بتنشيط الجسم، وتزيد من مناعته.
- تزويد الجسم بمضادّات الأكسدة.
- التخلّص من سموم الجسم.
- تعمل على تخفيف الإعياء والتعب من الجسم.
- تعالج حالات الروماتيزم والمفاصل.
- تخفّف من حالات الإسهال والإمساك .
- تعمل على تنظيم الدورة الدمويّة لتصبح بمعدّلها الطبيعي .
- ضبط مستوى السكّر في الدم .
- تخفّف من حالات الصداع بشكلٍ عام.
لا توجد أيّ من الأضرار الجانبية التي تؤثر على الجسم نتيجةً لاستعمال منقوع عشبة باما؛ لأنّها تحتوي على مواد طبيعيّة خالصة، ولا يتمّ شربها، ولا تؤثر على الكلى وباقي أجزاء الجسم؛ حيث إنّها عبارة عن منقوع موضعي يتمّ نقع القدمين به كلّ يوم قبل النوم.
طريقة استخدام عشبة باما
توجد عشبة باما بالأسواق على شكل مغلّفات مغلقة، وكل عبوة تحتوي على عشرين مغلّفاً، يتمّ وضع كل مغلّف بالماء يومياً قبل النوم، وتترك القدمين لمدّة خمس عشرة دقيقة، ومن ثمّ تجفّف جيداً .
تعمل عشبة باما على على توسيع الشعيرات الدموية ومرور الدم بشكل منتظم عبر الجسم، ممّا يساعد على سرعة الامتصاص والتحلّل للمواد الفعّالة بالعشبة دون حدوث أيّة أضرار سامة على الجسم، مع هذا فإنّ عشبة باما لا يتم استعمالها للأطفال أو النساء الحوامل، وذلك بسبب فعاليتها القويّة وتأثيرها على كامل الجسم .
يتمّ الحصول على هذا المنتج من جميع الدول العربيّة، ومن أكثر البلدان التي اعتمدت هذه العشبة هي دول الخليج العربي، وتباع هذه العشبة بأسعار بمتناول الجميع؛ حيث إنّ الدراسات أثبتت فعاليّتها بشكل كبير في علاج أمراض مستعصية. ويتمّ الاحتفاظ بالعشبة بمكانٍ جاف وبارد، بعيداً عن الرطوبة والماء وأشعّة الشمس، وذلك لتجنّب تلفها وفقدان خواصها العلاجيّة.