-

بماذا تسمى سورة الفاتحة

بماذا تسمى سورة الفاتحة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أم القرآن

سُميت سورة الفاتحة بذلك لأسبابٍ أربعة هي:[1]

  • اشتمالها على المقاصد الأربع العظمى التي يقررها القرآن الكريم في جملته، وهي: الإلهيات، والنبوّات، والميعاد، والقضاء والقدر.
  • اشتمالها على المقاصد الأساسية التي تدعو لها جميع الكتب الإلهية، وهي: الثناء على الله سبحانه وحمده باللسان، والقيام بالأعمال البدنية من الطاعات، وطلب الهداية من الله تعالى.
  • اشتمالها على مقصود العلوم كافة، من معرفةِ مقام الربوبية، ومعرفة ذل العبودية، فلا يتم للعبد شيئاً من عبادةٍ أو طاعةٍ إلّا بهداية الله تعالى وتوفيقه.
  • احتواؤها على أنواع العلم الثلاثة والتي هي المقصود من القرآن الكريم، وهي: علم الأصول، وعلم الفروع، وعلم التصفية.

فاتحة الكتاب

سُميت بهذا الاسم لأنّ المصحف يُفتتح بكتابتها، فهي أول سورةٍ من القرآن الكريم تتلوها السور الأخرى، ويفتتح المسلم بها قراءته وتعلمه، وصلاته، وقيل سُميت بذلك لأنّها أول السور كتابةً في القرآن الكريم.[2]

السبع المثاني

وردت هذه التسمية في الكتب الصحاح، وسميت بذلك لأنّ عدد آياتها سبع، وقيل لإنّها تشتمل على سبعة آدابٍ في آية أدب،[2] حيث قال صلى الله عليه وسلم فيها: (أمُّ القرآنِ هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ).[3]

الأسماء الأخرى لسورة الفاتحة

الأسماء الأخرى لسورة الفاتحة هي كالآتي:[1]

  • الأساس: لأنّها أول سورةٍ من القرآن، ومشتملة على أشرف المقاصد والمطالب، ومشتملة على ما لا بد منه في كلٍّ من الصلاة والإيمان.
  • الوافية: يقال إنّها سُميت بذلك لأنّها لا تقبل التنصيف، فلا يجوز قراءة نصفها في ركعة، والنصف الآخر في ركعةٍ أخرى بعكس سور القرآن الأخرى.
  • الكافية: فهي تكفي غيرها، ولا يكفي غيرها عنها.
  • الشفاء: فهي سببٌ لشفاء المسلم من أمراضه الروحية والجسمية.
  • أسماء أخرى: الصلاة، وسورة الحمد لأنّ الحمد ذُكر فيها، وأم الكتاب، والقرآن العظيم، والرقية.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب الإمام فخر الدين الرازي (2004)، التفسير الكبير، بيروت- لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 145. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د.هاني البشبيشي (23-5-2010)، "أسماء سورة فاتحة الكتاب"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4704، صحيح.
  4. ↑ "أسامي سورة الفاتحة"، إسلام ويب، 26-9-2002، اطّلع عليه بتاريخ 25-5-2018. بتصرف