-

ما هو غاز الكلور

ما هو غاز الكلور
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعريف غاز الكلور

يُعرَّف الكلور بأنه غاز كيميائي سام ذو لون أصفر مائل للخضرة، ويقع في المجموعة السابعة عشرة من الجدول الدوري المُسماة بالهالوجينات، ويُعد ثاني أخفّ عنصر كيميائي في هذه المجموعة، وكانت بداية اكتشاف على غاز الكلور على يد العالم السويدي كارل فيلهلم شيله عام 1774م، عندما قام بمعالجة أكسيد المنغنيز -الذي يوجد على شكل مسحوق أسود- بحمض الهيدروكلوريك، فنتج عن هذا التفاعل غاز أصفر مُخضرّ، إلا أنّه لم يدرك أنّه عنصر كيميائيّ متفرّد، حتى اكتشف العالم الكيميائي الإنجليزي همفري ديفي الطبيعة الحقيقية لعنصر الكلور عام 1810م، وقد سُمّي الكلور بهذا الاسم نسبة إلى المصطلح اليوناني (كلوروس)، والذي يرمز إلى اللون الأصفر المخضر، ويتواجد عنصر الكلور غالباً على شكل مركبات كيميائية، ونادراً ما يتواجد بشكل حر في الطبيعة، وإن وجد فيكون في الغازات البركانية.[1]

الخصائص الكيميائية لعنصر الكلور

من أهم الخصائص التي يمتلكها عنصر الكلور المنتمي للهالوجينات، ما يأتي:[2]

  • العدد الذري لعنصر الكلور هو 17؛ وهو نفسه عدد البروتونات في النواة.
  • الرمز الذري لعنصر الكلور في الجدول الدوري هو (Cl).
  • الوزن الذري لعنصر الكلور هو 35.453.
  • كثافة عنصر الكلور 3.214غم/سم3.
  • الحالة التي يوجد بها عنصر الكلور في درجة حرارة الغرفة هي الحالة الغازية.
  • درجة انصهار عنصر الكلور هي 101.5- درجة مئوية.
  • درجة غليان عنصر الكلور هي 34.04- درجة مئوية.
  • عدد نظائر عنصر الكلور يبلغ 24؛ وهي ذرات نفس العنصر مع اختلاف عدد النيوترونات، منها اثنان من النظائر مستقرة، وأكثرها شيوعاً الكلور-35؛ المتوفر في الطبيعة بنسبة 76%.

حقائق عن عنصر الكلور

من الحقائق المعروفة عن عنصر الكلور، ما يأتي:[3]

  • يُعدّ عنصر الكلور ثالث أكثر العناصر وفرةً في مياه المحيطات؛ فيوجد بنسبة 1.9% من كتلتها، والعنصر الواحد والعشرين في قائمة أكثر العناصر وفرةً في القشرة الأرضية.
  • تحتوي مياه المحيطات على كميّة من الكلور تزن خمسة أضعاف وزن الغلاف الجوي الحالي، هذا إذا تم إطلاقه بشكل مفاجئ على شكل غاز.
  • يُعدّ عنصر الكلور عنصراً ضروريّاً جداً للكائنات الحيّة، ويوجد في جسم الإنسان على شكل أيونات؛ تقوم بتنظيم الضغط الإسموزي، وتتحكم بالرقم الهيدروجيني، وتساعد على عمليات الهضم في المعدة، ويمكن أن يحصل جسم الإنسان عليه عن طريق تناول ملح الطعام المعروف علمياً باسم كلوريد الصوديوم.
  • على الرغم من أهمية غاز الكلور، إلا أنّه بصورته النقية يُعتبر عنصراً شديد السُّمية، فقد يُسبّب تهيّج الجهاز التنفسي، والجلد، والعينين، وقد يؤدي التعرض إلى ما نسبته 0.001 من الكلور النقي في الهواء إلى الوفاة.
  • يتم استخدام غاز الكلور في الأسلحة الكيماوية نظراً لأنّه عنصر سامّ ولأنه أثقل من الهواء، فقد تم استخدامه في الحرب العالمية الأولى من قِبل الألمان، وقد تنبّه الجنود فيما بعد إلى ذلك وأصبح بالإمكان تمييزه؛ نظراً لرائحته القوية ولونه المميز، وأصبح بالإمكان الوقاية منه من خلال البحث على مكان مرتفع والتنفس من خلال قطعة قماش مبللة نظراً لأن الكلور قابل للذوبان في الماء.

المراجع

  1. ↑ "Chlorine", www.britannica.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  2. ↑ Agata Blaszczak-Boxe (24-4-2018), "Facts About Chlorine"، www.livescience.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ↑ Anne Marie Helmenstine (2-11-2018), "10 Chlorine Facts (Cl or Atomic Number 17)"، www.thoughtco.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.