-

ما هو العقيق

ما هو العقيق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العقيق

يعتبر العقيق من الأحجار الملوّنة التي تتكون بشكل أساسي من الكوارتز، وتمتلك خصائصها الفيزيائية كما توجد في مناطق مختلفة من العالم مثل الولايات المتحدة؛ إذ تتوفّر في عدة ولاياتٍ مثل أوريغون، وواشنطن، وإيداهو، ومونتانا الذي تعتبر المصدر الرئيسي لاستخراج الأحجار الكريمة،[1] ويتطابق حجر العقيق بتركيبته الكيميائية مع أحجارٍ كريمةٍ مثل اليشب، والخشب المتحجّر، والصوان، وغالباً ما يتم استخراجه مع أحجار الأوبال، ويوجد بألوانٍ مختلفةٍ مثل الأبيض، ويستخدم في مجال الأحجار الكريمة وصناعة آليات الطحن.[2]

كيفية تكوّن العقيق

العقيق من الأحجار التي تكونّت تحت سطح الأرض عبر الزمن، ويقول عنها بيتر هيني الأستاذ المشارك في علوم الأرض أنها من الأحجار المعقدة جداً والتي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ للتحليل، ويعتقد هيني بأنَّ الطريقة التي تذوب فيها السليكا (ثاني أكسيد السيلكون) في الماء هي سبب تكوّن العقيق؛ إذ يبدأ تشكّل العقيق داخل تجويفٍ أو فراغٍ موجودٍ في الصخور؛ مثل صخور البازلت البركانية التي تحتوي على كميةٍ كثيرةٍ من الماء وثاني أكسيد الكربون، التي يختفي من هذه الأحجار مشكلاً فراغاتٍ وثقوبٍ كتلك الموجودة في الجبن السويسري، ثمَّ تبدأ المعادن الموجودة في الماء بالتبلور،[3] إذ بعد أن تتصلب الحجارة لوقتٍ طويل، يخترقها الماء الذي يحمل مادة السليكا التي تعمل بطبيعتها القلوية في التغلغل بين هذه الفراغات، ثمَّ تتكثف حتى يصبح قوامها هلامياً، وتساهم المكونات القابلة للذوبان الموجودةُ فيها إلى تكوّن طبقاتٍ مختلفةً، وتتميّز أحجار العقيق بأشكالها وألوان أطواقها المختلفة، التي يمكن أن تتكون من عدة ألوانٍ كالأحمر، والأسود، والبني، كما توجد أنواع تحاكي نمو الخضروات مثل العقيق المطحلب.[1]

العقيق والتاريخ

يستخدم العقيق في صناعة المجوهرات وفي صناعات الأحجار الكريمة، لكنها كانت تستخدم قديماً لأغراضٍ أخرى مثل استخدامها في المعتقدات والتقاليد القديمة للحماية من لدغات الأفاعي والعقارب، والمساعدة في تهدئة البال، وإبعاد الإصابة بالعدوى، وتوقف البرق والرعد، وغيرها من المعتقدات الخرافية.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Agate", www.britannica.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Agate", www.encyclopedia.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  3. ↑ Nancy Marie Brown (1-9-2001), "How Do Agates Form?"، www.news.psu.edu, Retrieved 1-2-2019. Edited.