-

ما هو تحليل الكبد

ما هو تحليل الكبد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل الكبد

تتمثل اختبارات وظائف الكبد بفحص مستوى عدد من أنواع البروتينات والإنزيمات، وفيما يأتي ذكر لبعض من هذه التحاليل مع القيم الطبيعيّة لكل منها:[1][2]

  • ناقلة أمين الألانين: (بالإنجليزية: Alanine transaminase)، ويساعد هذا الإنزيم على تحطيم البروتينات، وتتراوح القيم الطبيعية له ما بين 7-55 وحدة/لتر.
  • إنزيم الفوسفاتيز القلوي: (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase)، يوجد هذا الإنزيم في الكبد، والعظام، وفي القنوات الصفراوية، ويرتفع عند حدوث خلل في أحد هذه الأعضاء.
  • ناقلة أمين الأسبارتات: (بالإنجليزية: Aspartate transaminase)، يدل ارتفاع مستويات هذا الإنزيم في الدم على وجود مرض أو تلف في الكبد، وتتراوح القيم الطبيعية له ما بين 8-48 وحدة/لتر.
  • اختبار الزلال والبروتين الكلي: يصنع الكبد بروتينين أساسيين، وهما: الزلال أو ما يُعرف بالألبيومين، والغلوبيولين، ويمكن أن يشير انخفاض مستويات هذه البروتينات إلى وجود ضرر أو مرض في الكبد، وتتراوح النسب الطبيعية لبروتين الألبيومين ما بين 3.5-5.0 غرام/ديسيلتر.
  • البيليروبين: (بالإنجليزية: Bilirubin)، يتكون البيليروبين بعد تحطيم خلايا الدم الحمراء، ويتم التخلّص منه عن طريق الكبد، وفي حال ارتفاع البيليروبين في الدم يُسبب الإصابة باليرقان، وتتراوح النسب الطبيعية له ما بين 0.1-1.2 ملليغرام/ديسيلتر.
  • ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل: (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase)، ويُشير ارتفاع هذا الإنزيم إلى وجود تلف في الكبد أو المرارة.
  • إنزيم نازع لهيدروجين اللاكتات: (بالإنجليزية: L-lactate dehydrogenase)، ويرتفع مستوى هذا الإنزيم عند تلف الكبد وفي بعض الحالات الأخرى، وتتراوح القيم الطبيعية له ما بين 122-222 وحدة/لتر.
  • زمن البروثرومبين: (بالإنجليزية: Prothrombin time)، يقيس هذا الاختبار المدة التي يستغرقها الدم للتّجلط، ففي حال استغرق الأمر وقتًا طويلاً فقد يُعد ذلك علامة على تلف الكبد، أو أن المريض يتناول مميعاً للدم مثل الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وتتراوح القيم الطبيعية له ما بين 9.5-13.8 ثانية.

دواعي إجراء تحليل الكبد

يُساعد تحليل وظائف الكبد على تحديد الحالة الصّحية له عن طريق قياس مستوى الإنزيمات والبروتينات التي يُنتجها، والتي قد يُفرزها في الدم بمعدلات عالية في حال حدوث مرض أو تلف فيه، ويتم طلب تحليل الكبد عند الإصابة ببعض الحالات، مثل: التهابات الكبد الوبائي الفيروسي كالتهاب الكبد ب، والتهاب الكبد ج، أو عند مراقبة الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية، وفي بعض الحالات الطبية، مثل: ارتفاع الدهون الثلاثية، أو الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو فقر الدم، أو أمراض المرارة.[3]

كيفية إجراء تحليل الكبد

قد تُؤثر بعض أنواع الأطعمة والأدوية في نتائج تحليل الكبد، ولذلك فقد يطلب الطبيب الامتناع عن الأكل، والشرب، والأدوية لمُدة تتراوح بين 10-12 ساعة قبل إجراء التحليل، وعادةً ما يتم سحب عينة الدَّم من الذراع بالقرب من المِرفق، وقد تتفاوت القيم الطبيعية من مختبر لآخر لذا يجب اطلاع الطبيب على نتائج التحليل، ويمكن للطبيب تكرار إجراء الاختبار على مدار أيام أو أسابيع لمراقبة التغيُّر في مستوى الإنزيمات.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "What Is a Liver Function Test?", www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Liver function tests", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ↑ Jacquelyn Cafasso (30-7-2018), "Liver Function Tests"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.