-

ما هي مادة الميلانين

ما هي مادة الميلانين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ما هي مادة الميلانين

تُعرف مادة الميلانين بأنّها الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، والشعر، والعينين في جسم الإنسان، وقد تختلف نسبياً من شخصٍ لآخر، فأصحاب البشرة الداكنة تكثُر نسبة صبغة الميلانين لديهم مقارنةً مع الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة، تُفرز صبغة الميلانين بجسم الإنسان بواسطة خلايا يطلق عليها الخلايا الصبغيّة، وتُوفر صبغة الميلامين للبشرة الحماية من تأثير التعرض للأشعة الفوق بنفسجية، وقد يزداد إفرازها لدى الأشخاص الذين يتعرضون لوقت أطول لوهج الشمس، فمثلاً يُعد النمش الذي يظهر لدى البعض هو تركيز زائد لصبغة الميلانين في البشرة على شكل نقاطٍ صغيرةٍ؛ لحماية البشرة من تأثير الشمس وضررها على الجلد.[1]

طرق زيادة صبغة الميلانين بالجسم

يرغب بعض الأشخاص بزيادة إفراز الميلانين لحماية البشرة من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة لأصحاب البشرة الفاتحة يمكن من خلال اتباع النصائح الآتية:[2]

  • مضادات الأكسدة: تناول المصادر الغذائية التي تدعم إفراز صبغة الميلانين، ووفقاً لبعض الأبحاث فقد تبيّن بأنّ المصادر الغنية بمضادات الأكسدة تُعزز إفراز صبغة الميلانين، إضافةً إلى بعض المغذَّيات كالفلافونويدات، والبوليفينول، والتي تتواجد في بعض النباتات، وتعتبر مصادر قوية من مضادات الأكسدة، إلا أنّها تعتبر سلاحاً ذو حدّين، فبعض المُغذيات تزيد إفراز صبغة الميلانين، في حيت يؤدي البعض الآخر من المغذيات الأخرى إلى تخفيض إفرازها، كما يفيد إدراج بعض الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة بدعم إفراز الميلانين، كالخضروات الورقية، والملونة، والشوكولاتة الداكنة، والتوت، كما يُعزز تناول الفيتامينات، والمعادن، من تحفيز إفراز مزيد من صبغة الميلانين.
  • فيتامين A: بينت بعض الدراسات بأنًّ فيتامين A، من الفيتامينات المهمة، والداعمة لإفراز الميلانين، لعمله المشابه تماماً في الجسم كمضادات الأكسدة، كما يعد مهماً لصحة البشرة بشكلٍ عام، يمكن أخذه من الأطعمة التي تحتوي على البيتاكاروتين، كالجزر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والبازلاء. وقد أشاد بعض الباحثين بأهمية فيتامين A، وبأهميته بإفراز صبغة الميلانين أكثر من أيّ فيتامينٍ آخر، إلا أنّه ما تزال بعض المعلومات تحتاج لمزيدٍ من الدراسات لتأكيدها.
  • فيتامين E: يُعتبر فيتامين E من الفيتامينات المهمة لصحة الجلد، وبما أنه مضاداً للأكسدة، فبدوره يُعزز إفراز مستوى الميلانين بالجسم، ووفق بعض الدراسات فقد تبين بأنّ فيتامين E يحمي البشرة من أشعة الشمس، يمكن تناول الأطعمة ب الغنية بفيتامين E كالحبوب، والخضروات، والمكسّرات، والبذور.
  • فيتامين C: أشادت بعض الدلائل القصصيّة بدور فيتامين C بدعم إفراز مستويات صبغة الميلانين بالجسم، وحماية الجلد بشكلٍ عام، بالرغم من ندرة الدراسات التي تدعم صحة المعلومة، حيث يمكن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C، أو تزويد الجسم بمكملات فيتامين C.

أعراض زيادة الميلانين بالجسم (فرط التصيغ)

يُؤدي نقص صبغة الميلانين إلى ظهور عددٍ من الأعراض، أهمّها:[3]

  • تصبّغ وتلون الجلد بلونٍ أغمق، وقد يُصبح اللون أفتح في حال نقص صبغة الميلانين.
  • ظهور الكلف، فقد يدل على زيادة إفراز صبغة الميلانين، ويتشكّل الكلف على شكل بقعٍ بنيةٍ، وينتشر ظهوره على الوجه، إلا أنّه لا يشمل كلف الحمل الذي يزول بعد انتهاء فترة الحمل، والذي يزول ببعض الكريمات الموضعية.

المراجع

  1. ↑ William C. Shiel Jr (12-12-2018), "Medical Definition of Melanin"، www.medicinenet.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  2. ↑ Adrian White (26-4-2019), "How to Increase Melanin Naturally"، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  3. ↑ Stephanie S. Gardner, MD (9-1-2018), "Hyperpigmentation, Hypopigmentation, and Your Skin"، www.webmd.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.