ما هو السرطان الحليمي
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
السرطان الحليمي
تحدث الإصابة بالسرطان الحليميّ نتيجة الإصابة بعدوى أنواع محدّدة من فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus) واختصاراً HPV، في بعض الأحيان يقوم جهاز المناعة بمحاربة الفيروس والتخلص منه، أمّا في بعض الحالات الأخرى، خاصةً عند ضعف المناعة تؤدي الإصابة بالفيروس إلى تحوّيل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية على مدار عدّة سنوات.[1][2]
أنواع السرطان الحليمي
توجد العديد من أنواع مرض السرطان المختلفة التي قد تحدث نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[2]
- سرطان عنق الرحم: إذ تُعدّ معظم حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancer) ناتجة عن الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ.
- سرطان الفرج: قد يسبب فيروس الورم الحليميّ البشريّ سرطان الفرج (بالإنجليزية: Vulvar cancer) لدى النساء لكن بنسبة قليلة مقارنة بسرطان عنق الرحم.
- سرطان المهبل: (بالإنجليزية: Vaginal cancer) وهو من أنواع السرطان الشائعة نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ.
- سرطان القضيب: إذ يرتفع خطر الإصابة بسرطان القضيب (بالإنجليزية: Penile cancer) لدى الرجال المصابون بعدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ.
- سرطان الفم والحلق: إذ قد يتواجد فيروس الورم الحليميّ البشريّ في الفم والحلق وقاعدة اللسان و اللوزتين مسبباً حدوث السرطان لدى النساء والرجال.
- سرطان الشرج: حيثُ يرتفع خطر الإصابة بسرطان الشرج (بالإنجليزية: Anal cancer) لدى النساء والرجال في حال الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ.
الوقاية من السرطان الحليمي
توجد مجموعة من النصائح التي تساهم في الوقاية من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي، ومنها ما يأتي:[3]
- اللقاح: يمكن استخدام لقاح ضد فيروس الورم الحليميّ البشريّ، حيث يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان الناتج عن الفيروس خاصة في منطقة المهبل، وعنق المهبل، والشرج، في حين لا يُعطي أيّة فعالية في الوقاية من الإصابة بالسرطان في أجزاء الجسم الأخرى مثل القضيب والبلعوم.
- الفحص الدوريّ: وذلك باخذ مسحة من عنق الرحم للكشف عن وجود خلايا قابلة للتحويل إلى خلايا سرطانية في الرحم.
المراجع
- ↑ "HPV and Cancer", www.cancer.net,2-2019، Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "HPV and Cancer", www.cancer.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ "HPV and Cancer", www.cdc.gov، 22-8-2018. Edited.