ما هو غاز الفوسجين

تعريف غاز الفوسجين

يُمكن تعريف غاز الفوسجين (بالإنجليزية: Phosgene) بأنّه كلوريد الأسيل (Acyl Chloride)، ويطلق عليه أيضاً اسم أكسيد ثاني كلوريد الكربون، أو كلوريد الكربونيل، وصيغته الكيميائية (COCl2)، ويتمّ الحصول على هذا الغاز عن طريق استبدال ذرتي هيدروجين من الفورمالديهايد (Formaldehyde) بالكلور، وهو غاز شديد السمية، ليس له لون وله رائحة شبيهة برائحة القش الجديد أو الذرة الخضراء، تمّ استخدامه في العديد من الحروب، وهو سم خبيث؛ لأنّ أعراضه لا تظهر على الفور حتى عند استنشاقه بتركيزات عالية، وقد يسبب الموت خلال 36 ساعة.[1]

استخدامات غاز الفوسجين

يستخدم الفوسجين بشكل رئيس في إنتاج البوليمرات (Polymers) بما في ذلك: بولي يوريثان (Polyurethanes)، وبولي كربونات (Polycarbonates)، وبولي يوريا (Polyureas)، كما أنّه مهم في إعداد المواد الكيميائية الدقيقة، ويتمّ استبدال الكواشف التي يتمّ التعامل معها بسهولة والتي تؤثر على التحولات بالفوسجين الغازي على نحو متزايد، ومن هذه الكواشف: ثنائي فوسجين إستر حمض الكلوروفورميك -يكون سائلاً في درجة حرارة الغرفة- أو ثلاثي فوسفجين وهو مادة بلورية، بالإضافة إلى كونه يستخدم في إنتاج حمض الهيدروكلوريك (Hydrochloric Acid)، وفي إنتاج الكربونات الخطية أو الحلقية (linear or cyclic carbonates).[2]

خطر التعرّض لغاز الفوسجين

عند التعرض لغاز الفوسجين تظهر العلامات والأعراض الفورية الآتية:[3]

• السعال.
• الشعور بحرقة في الحلق والعينين.
• إدماع العيون.
• عدم وضوح الرؤية.
• صعوبة في التنفس.
• القيء والغثيان.
• الحروق عند ملامسته للجلد.
• الإصابة بسائل في الرئتين والمعروف باستسقاء الرئة (Pulmonary Edema) وذلك بعد 2-6 ساعات.

لكن قد تحدث أعراض متأخرة لا تظهر قبل مدة تصل إلى 48 ساعة بعد التعرض لها، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[3]

• صعوبة في التنفس.
• السعال مع خروج سائل ذي لون وردي إلى أبيض.
• ضغط دم منخفض.
• فشل القلب.
• التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.

المراجع

1. ↑ "phosgene", www.pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.
2. ↑ "Phosgene", www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 8-5-2019. Edited.
3. ^ أ ب "phosgene", www.emergency.cdc.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.