ما هو مرض الذهان
مرض الذهان
يعتبر مرض الذهان واحداً من أخطر الأمراض النفسيّة التي تصيب الإنسان في مختلف الأعمار حيث لا تقتصر الإصابة به على الصغار دون الكبار والعكس صحيح، ويعني حدوث الخلل في عقله، فهو من اسمه يتعلّق بالذهن على وجه الخصوص من بين أعضاء جسم الإنسان الأخرى، وهو الأمر الذي يؤدي إلى عجز المصاب به عن التفكير بشكلٍ منطقي وطبيعي، ويؤدي إلى الهلاوس والاضطرابات، الأمر الذي دفع بالعديد من العلماء إلى تصنيف هذا المرض كنوعٍ من أنواع انفصال المريض بشكلٍ جزئي أو كلي عن الواقع، حيث لا يستطيع المرض العيش في محيطه أو التفاعل معه أو أداء مختلف مهامه ووظائفه، كما أنّ الإنسان يصبح مؤذياً في بعض الحالات لنفسه ولغيره، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب مرض الذهان وأعراضه وعلاجه بالتفصيل لتعم الفائدة.
أنواع مرض الذهان
تتعدد أنواع مرض الذهان تبعاً لخطورة وجدية الحالة وتبعاً لمدتها، وهي كالتالي:
- الفصام.
- الاضطراب الفصامي الشكل.
- الاضطراب الذهاني المشترك.
- الاضطراب الفصامي العاطفي.
أسباب مرض الذهان
- الأمراض التي تصيب الدماغ فتتلف خلاياه.
- بعض الحالات المصابة بمرض الصرع.
- الاضطرابات العقلية المختلفة.
- الإكثار من العقاقير والمنشّطات.
- شرب الخمر وتعاطي المخدرات خاصّةً لفتراتٍ طويلة.
- الضغوط والصدمات العصبية في مراحلَ زمنيّةٍ معينة.
- بعض حالات الاكتئاب الحادة والعميقة.
أعراض مرض الذهان
يتم تشخيص مرض الذهان لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً به أو لا من خلال إخضاعه لفحوصات الدم بالإضافة إلى فحص دماغه وجسمه للتأكد من خلوه من المخدرات والكحول، وتظهر الأعراض التالية عموماً على المريض:
- الخلل والتشوّش في التفكير.
- الأفكار الواهمية والتي تسيطر على الشخص وتنهكه وتجعله طوال الوقت مشغول الفكر والبال.
- الهلاوس سواء السمعية أو البصرية كأن يتخيّل الإنسان أحداثاً غير واقعيةٍ ولا موجودةٍ أو يسمع أصواتاً غير حقيقية.
علاج مرض الذهان
يعتبر مرض الذهان أحد الأمراض التي من الممكن علاجها والشفاء منها، وله عدّة أقسامٍ يجب أن تتكاتف منعاً لزيادة كفاءة ونجاعة العلاج والشفاء من المرض، وهي:
- العلاج بالعقاقير والأدوية والمهدّئات.
- العلاج بالجلسات التي تشتمل على العلاج النفسي.
- دعم المقربين والأهل والأصدقاء للمريض، حيث يلعب هؤلاء أهمّ الأدوار في علاج هذا المرض وشفائه، فلا يقومون بتعنيف المريض أو معاملته على أساس أنه مصابٌ بخللٍ أو إعاقة، الأمر الذي يؤخر من التعافي ويزيد تفاقم الأمور وحدّتها.
- تخفيف التوتر وتقليل التعرّض لمصادر الإزعاج والضيق.
- الاسترخاء والهدوء وعدم القيام بأيّ مجهودٍ فوق احتمال الشخص.