ما هو الرمل في الكلى
رمل الكلى
يُعّرف رمل الكلى أو حصى الكلى (بالإنجليزية: Nephrolithiasis)، على أنه ترسبات من مواد صلبة تتكون من أملاح ومعادن تنتجها الكلى، فتتحول إلى كريستالات ملتصقة، ومن الجدير بالذكر أن تلك الحصوات لا تسبب ضررٍ دائم في حال تم اكتشافها في الوقت المناسب على الرغم من الألم الشديد الذي تسببه عند مرورها خلال المسالك البولية، وفي بعض الحالات يعتمد العلاج على مسكنات الألم بالإضافة لشرب الكثير من السوائل، وفي حالات أخرى يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، وقد تترسب هذه الحصوات في أماكن مختلفة من الجهاز البولي ابتداءً من الكلية وانتهاءً بالمثانة.[1]
أنواع حصى الكلى
توجد أربعة أنواع لحصوات الكلى حسب نوع الكريستالات أو المكون الرئيسي للحصى، وهي:[2]
- الكالسيوم: وتعد أوكسالات الكالسيوم النوع الأكثر شيوعاً من بين أنواع حصى الكلى الأخرى، إذ قد تتكون من فوسفات أو ماليات الكالسيوم، ويؤدي تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات كرقائق البطاطا، والسبانخ، والبنجر، والشوكولاتة، والفستق، إلى الإصابة بحصى أوكسالات الكالسيوم.
- الستروفات: ينتشر هذا النوع من الحصى لدى النساء اللواتي يعانين من التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infections)،وقد تسبب هذه الحصى انغلاق المجاري البولية، وذلك لكبر حجمها.
- حمض اليوريك: وهي من أنواع الحصى الشائعة بين الذكور، ومن عوامل خطر الإصابة بهذا النوع من الحصى، التعرض للعلاج الكيميائي، أو الإصابة بمرض النقرس (بالإنجليزية: Gout)، أو تناول الأطعمة الغنية ببروتين البيورين الحيواني (بالإنجليزية: Purine) كالأسماك واللحوم.
- السيستين: (بالإنجليزية: Cystine)، وهي من أنواع الحصوات نادرة الحدوث لارتباطها بالإصابة بمرض البيلة السيستينية (بالإنجليزية: cystinuria) وهو أحد الأمراض الوراثية، إذ يتسرب حمض السيستين الطبيعي من الكلية إلى البول مكوناً كريستالات السيستين.
أسباب تكّون حصى الكلى
هناك العديد من الأسباب التي تسبب الإصابة بحصى الكلى، ومنها:[3]
- قلة شرب الماء، ويعد السبب الرئيسي لتكون الحصى، فقلة المياه تؤدي إلى زيادة تركيز حمض اليوريك في البول.
- الإصابة بالحالات الطبية الآتية التي تزيد من خطر الإصابة:
- داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
- الحماض النُّبَيبي الكُلوي (بالإنجليزية: Renal tubular acidosis).
- عدوى المسالك البولية.
- فرط الدرقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism).
- النخاع الإسفنجي الكلوي (بالإنجليزية: Medullary sponge kidney).
- داء دينت (بالإنجليزية: Dent's disease).
عوامل الخطورة
تتكون حصى الكلى عند معظم الأشخاص التي تتراوح أعمارهم ما بين 30-50 عاماً، كما أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، ومنها:[2][3]
- الجنس، حيث إن نسبة الإصابة لدى الذكر تكون أعلى منها لدى الإناث.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى.
- البدانة وقلة النشاط.
- تناول الأطعمة الغنية بالملح والبروتين والسكر.
- الخضوع لجراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery).
- الأطفال الخدج المصابين بمشاكل الكلية.
- تناول بعض أنواع الأدوية؛ كأدوية علاج التشنجات، ومضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم، ومدرات البول، ومكملات الكالسيوم وفيتامين د.
- الإصابة بالإسهال المزمن.
أعراض حصى الكلى
قد لا تظهر أعراض الإصابة بحصى الكلى حتى تتحرك الحصوة عبر الحالب فتظهر الأعراض كالآتي:[1]
- الشعور بألم الشديد في إحدى الجانبين تحت منطقة القفص الصدري.
- الشعور بألم الممتد لمنطقة البطن السفلية وبين الفخذين.
- الشعور بألم متفاوت الشدة.
- المعاناة من الغثيان والتقيؤ.
- وجود دم في البول.
- الشعور بالألم عند التبول.
- الشعور بحاجة للتبول بكثرة والتبول بكميات صغيرة.
- ظهور رائحة سيئة للبول
المراجع
- ^ أ ب "Kidney stones", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Kidney Stones", www.healthline.com، 5-12-2018. Edited.
- ^ أ ب Peter Crosta (29-11-2017), "How do you get kidney stones?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.