ما فائدة فاكهة الأفوكادو
مصدر غني بالبوتاسيوم
يعدّ الأفوكادو مصدراً غنيّاً بالبوتاسيوم، حيث يحتوي 100 غرام من الأفوكادو على 14% من الكمّية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم، حيث يُساهم تناول كمّيات عالية البوتاسيوم في خفض ضغط الدم وهو أحد أهمّ أسباب الإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي.[1]
مصدر غني بالدهون الصحية
تشكّل الدهون حوالي 77% من إجمالي السعرات الحرارية في حبة الأفوكادو، إلّا أنّ غالبية هذه الدهون صحّية حيث تعود إلى حمض الأوليك وهو أحد أنواع الدهون الأحادية غير المشبعة، ويرتبط هذا الحمض بتخفيف الالتهابات، ووقاية الجسم من السرطانات التي تسببها الجينات.[1]
مصدر غني بالألياف
يحتوي 100 غرام من الأفوكادو على 7 غرامات من الألياف، أي ما يُعادل نسبة 27% من الكمّية اليومية الموصى بها، وتشكّل الألياف القابلة للذوبان نسبة 25%، و75% من الألياف الغير قابلة للذوبان، وبشكلٍ عام تساعد الألياف على خسارة الوزن، وخفض مستويات السكر في الدم، والتقليل من خطر التعرّض للعديد من الأمراض.[1]
خفض مستويات الكولسترول
يساعد الأفوكادو على خفض مستويات الكولسترول الكلّي، وخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة 20%، وخفض مستويات الكولسترول الضار بنسبة 22%، ورفع مستويات الكولسترول الجيّد بنسبة 11%.[1]
مفيد للنظر
يحتوي الأفوكادو على عنصري الليوتين والزيانثين وهما من المركّبات النباتية الكيميائية والتي تتركز في أنسجة العين، حيث يعملان على توفير مضادات الأكسدة اللازمة لوقاية العين من الأضرار التي قد تلحق بها ومن ضمنها الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة لاحتوائه على البيتا كاروتين وهو أحد مضدات الأكسدة التي قد تساعد على الوقاية من خطر الإصابة بمرض التنّكس البقعيّ المرتبط بالعمر (بالانجليزية: Age-related macular degeneration).[2]
الوقاية من هشاشة العظام
يحتوي الأفوكادو على ما يُقارب نسبة 25% من الكمّيات اليومية الموصى بها من فيتامين ك؛ والذي يلعب دوراً كبيراً في دعم صحّة العظام من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم، وتقليل كمّية الكالسيوم التي تخرج مع البول.[2]
الوقاية من السرطان
يلعب الأفوكادو دوراً مهمّاً في علاج السرطان، حيث أشارت الأبحاث إلى أنّ المركّبات النباتية الكيميائية الموجودة في الأفوكادو لها القدرة على تثبيط نمو الخلايا قبل السرطانيّة (بالانجليزية: Precancerous) والسرطانيّة، كما أنّ لها القدرة على قتل الخلايا السرطانيّة، والتحفيز على تكاثر خلايا الجهاز العصبيّ المعروفة بالخلايا اللمفاوية، وتبيّن أنّ المركّبات النباتية الكيميائية لها القدرة على تقليل التلف الكروموسومي والذي يسببه سيكلوفوسفاميد ( بالإنجليزية: Cyclophosphamide) أحد أدوية العلاج الكيماوي.[2]
الوقاية من الاكتئاب
يحتوي الأفوكادو على الفولات والذي قد يكون له الفضل في تقليل خطر التعرّض للاكتئاب، حيث يساعد الفولات على منع تراكم الهوموسيستين (بالانجليزية: Homocysteine) وهي مادة مسؤولة عن إضعاف قوّة الدورة الدموية، وضعف في وصول المغذيّات إلى الدماغ، كما أنّ الزيادة في الهوموسيستين يتعارض مع إنتاج هرمون السيروتونين، والدوبامين، ونورإبنفرين وهي هرمونات تُساهم في تنظيم النوم، والمزاج، والشهية.[2]
العناصر الغذائية في الأفوكادو
حسب المركز الوطني لمعلومات التقنة الحيوية (بالانجليزية: National Center for Biotechnology Information) فإنّ نصف حبة من الأفوكادو تحتوي على العناصر الغذائية التالية:[3]
- السعرات الحرارية: 114 سعرة حرارية.
- الألياف: 6 غرامات.
- السكر: 0.2 غرام.
- البوتاسيوم: 345 ملليغراماً.
- صوديوم: 5.5 ملليغرامات.
- فيتامين أ: 43 ميكروغراماً.
- فيتامين هـ: 1.3 ملليغرام.
- فيتامين ك: 14 ميكروغراماً.
- فيتامين ب-6: 0.2 ملليغرام
- الدهون الأحادية غير المشبعة: 6.7 غرامات.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Kris Gunnars (29-6-2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Megan Ware (12-9-2017), "12 health benefits of avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ↑ Katie Robinson, "What Are the Health Benefits of Avocado, and Can It Help You Lose Weight?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.