ما فائدة الإجاص

يحافظ على صحة الجهاز الهضمي

يُعدّ الإجاص مصدراً جيداً للألياف، والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من الإمساك، وتنظيم حركة الجهاز الهضمي، إذ تحتوي ثمرةٌ واحدةٌ من الإجاص على خمسة غراماتٍ من الألياف الغذائية، ويجدر الذكر أنَّ كميّة الألياف الموصى بها يومياً للرجال 38 غراماً، وللنساء 25 غراماً.[1]

ينظم نسبة السكر في الدم

يُعدّ الإجاص من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Low Glycemic Index)، أي أنّ الجسم يمتصّ السكريات الموجودة فيه ببطء، ممّا يقي من الارتفاع الكبير والسريع في مستويات السكر في الدم، أمّا الأطعمة التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً مرتفعاً -كالأرز الأبيض، والخبز الأبيض- فإنّها تُهضم بسهولة وتسبّب ارتفاعاً كبيراً في مستويات سكر الدم والإنسولين بعد تناول الوجبات، والذي يتبعه انخفاضٌ سريعٌ في مستويات السكر بالدم، ممّا يؤدي إلى الشعور بالرغبة الشديدة في تناول السكر، وتقلّب المزاج، ولذلك فإنّه يُنصح باختيار الأطعمة ذات المؤشر الجلايسمي المنخفض كالإجاص.[1]

يخفض نسبة الكوليسترول في الدم

يمكن لمحتوى الألياف في الإجاص أن يخفض مستويات الكوليسترول في الدم؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات أنَّ إضافة 10 غرامات من الألياف إلى الكمية المستهلكة يومياً تقلل مستويات الكوليسترول الضار، والكوليسترول الكلّي، كما أنَّ الألياف الغذائية تُعدّ مهمّةً للتحكم في الجهاز المناعي والالتهابات، وتقلل من خطر الأمراض الناتجة عن الالتهابات مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، والسمنة، ويحتوي الإجاص أيضاً على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج، وفيتامين ك، والنحاس، وتساعد هذه الموادّ الكيميائيّة على محاربة الجذور الحرّة، وحماية الخلايا من الضرر الذي يمكن أن تتسبّب به.[2]

يساعد على خسارة الوزن

يساعد محتوى الإجاص من الالياف على الشعور بالشبع لوقتٍ أطول مع سعراتٍ حراريةٍ منخفضة؛ حيث ارتبطت زيادة تناول الألياف مع تحسين فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الألياف تنظم حركة الأمعاء الطبيعية، والتي تُعدّ ضروريّةً لإخراج السموم من الجسم من خلال العصارة الصفراوية والبراز، ويجدر الذكر أنّ الإجاص يتكوّن من حوالي 84% من الماء، ممّا يساعد على تنظيف الجهاز الهضميّ من السموم.[2]

القيمة الغذائية

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الإجاص:[3]

المراجع

1. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Pears", www.dovemed.com,20-06-2016، Retrieved 14-05-2019. Edited.
2. ^ أ ب Megan Ware (05-01-2018), "Everything you need to know about pears"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-05-2019. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 09252, Pears, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-05-2019. Edited.