ما عاصمة أديس أبابا
أديس أبابا عاصمة إثيوبيا
تُعدُّ مدينة أديس أبابا عاصمة دولة إثيوبيا، وهي إحدى الدول الواقعة في القرن الإفريقيّ، وتصل مساحة إثيوبيا نحو 1,100,000 كيلومتر مربع، ويعيش فيها أكثر من 102 مليون نسمة، الأمر الذي يجعلها ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث عدد السكان، ويحدُّ البلاد من الشمال والشمال الشرقيّ إريتريا، ومن الجنوب كينيا، ومن الشرق الصومال وجيبوتي، ومن الغرب السودان وجنوب السودان.[1]
نبذة تاريخية حول أديس أبابا
أُنشئت أول مستوطنة في موقع مدينة أديس أبابا من قبل الإمبراطور منليك الثاني الذي حكم شوا عام 1886م، وهي عبارة عن منطقة تاريخيّة في إثيوبيا، ويُشار إلى أنَّ زوجته الإمبراطورة تايتو بيتول هي التي اختارت موقع المستوطنة، إذ أمرت ببناء منزل في الموقع، يُمكنها هي وغيرها من أفراد الأسرة الحاكمة أخذ حمامات في ينابيع المياه الساخنة الموجودة بالمنطقة، وفي وقت قريب بُنيت منازل النبلاء والموظفين في المنطقة، وتمَّ توسيع المستوطنة، وأصبح القصر الإمبراطوريّ مقرّ إقامة الأسرة الحاكمة، ويُشار إلى أنَّ المدينة أخذت اسم أديس أبابا عندما أصبح منليك الثاني إمبراطور إثيوبيا، وبعد ذلك تطوّرت المدينة بسرعة، وأصبحت واحدة من المدن المهمة في القارة الإفريقيّة.[1]
ويُجدر بالذكر هُنا أنّ مدينة أديس أبابا كانت عاصمة شرق أفريقيا الإيطاليّة، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 1936-1941م، وخلال هذه الفترة بُنيت المنازل الحجريّة الحديثة، خاصةً في مناطق الإقامة الأوروبية، وتمَّ رصف العديد من الطرق، وشهدت المنطقة العديد من الابتكارات الجديدة؛ كإنشاء خزان للماء في الغرب، وبناء محطة للطاقة الكهرومائية في الجنوب، هذا كما كان هناك تغيير محدود فيها خلال الفترة الواقعة ما بين 1941-1960م، ولكن أخذت تتطوّر شيئاً فشيئاً،[2] وبعد استقلال إثيوبيا أصبحت أديس أبابا عاصمتها.[1]
دور أديس أبابا في إثيوبيا
تلعب العاصمة الإثيوبية دوراً مميزاً في البلاد، فهي بمثابة مقر الحكومة الوطنيّة الإثيوبيّة، ومقر المؤسسات الحكوميّة الرئيسيّة، والإدارات، والمكاتب، وتحتوي على القصر الإمبراطوريّ، الذي يُمثل مقر ومكتب رئيس الوزراء، هذا بالإضافة إلى تواجد مبنى البرلمان الإثيوبي فيها، ويُشار إليها باسم العاصمة السياسيّة للقارة الإفريقية.[1]
أماكن الجذب السياحيّ في أديس أبابا
تحتوي مدينة أديس أبابا على العديد من أماكن الجذب السياحيّ، ومن أهمها ما يلي:[3]
- المتاحف، وهي من أهم معالم الجذب السياحيّ في المدينة، حيث تروي هذه المتاحف قصة المدينة، وقصص حكامها القدامى، وتتضمن على المتحف الإثيوبي الإثني، ومتحف أديس أبابا، ومتحف التاريخ الطبيعي الإثيوبيّ، ومتحف السكك الحديديّة الإثيوبيّ، والمتحف الوطنيّ للبريد.
- الكنائس، ومنها: كاتدرائية القديس جورج، وكاتدرائية الثالوث المُقدس.
- قبر الإمبراطور هيلا سيلاسي.
- القصر الوطنيّ، الذي كان يُعرف باسم قصر اليوبيل.
- مسرح هاغير فيكير.
- سوق ميركاتو.
معلومات أُخرى عن أديس أبابا
هُناك العديد من المعلومات عن أديس أبابا، ومنها ما يلي:[2]
- تُمثل المدينة المركز التعليميّ والإداريّ لإثيوبيا، ففيها جامعة أديس أبابا، والعديد من كليات تدريب المعلمين، والمدارس الفنيّة، وغيرها.
- يوجد فيها مقر العديد من المنظمات الدوليّة، ومن أهمها الاتحاد الإفريقيّ، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصاديّة لإفريقيا.
- تقوم بصناعة المنسوجات، والأحذية، والمواد الغذائيّة، والمشروبات، والمنتجات الخشبيّة، والبلاستيك، والمنتجات الكيميائيّة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Oishimaya Sen Nag (12-10-2018), "What Is The Capital Of Ethiopia?"، www.worldatlas.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Addis Ababa"، www.britannica.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ "Addis Ababa Map", www.mapsofworld.com,8-8-2018، Retrieved 6-5-2019. Edited.