-

ما عاصمة أذربيجان

ما عاصمة أذربيجان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة باكو

تعتبر مدينة باكو التي هي أكبر مدن أذربيجان العاصمة الرسمية لها، وهي أيضاً أكبر مدن إقليم القوقاز وأيضاً أكبر المدن الواقعة على بحر قزوين. تقع باكو في القسم الجنوبي لشاطئ شبه جزيرة آبشوران، وتتألف هذه المدينة من قسمين: الأول ويأتي في أوسط باكو، والثاني يأتي في المدينة المسوّرة القديمة، وتمتدّ على مساحة تقدّر بـ 21.5 هكتار، وقد قدّر عدد سكانها بحوالي 2.000000 نسمة حيث أن أغلب الأذربيجانيّين يقيمون في باكو. وأيضاً قد صنّفت باكو من بين العشرة مواقع الأفضل في العالم، والتي يزورها السيّاح للاستمتاع والاستجمام، كونها مدينة تضجّ بالحياة ليلاً ونهاراً.

اقتصاد مدينة باكو

تعدّ مدينة باكو مركزاً علمياً وصناعياً وثقافياً، وقد أقيمت فيها شركات ومصانع كثيرة إضافة إلى العديد من المؤسّسات الكبيرة، وقد أخذت مكانتها هذه في الازدهار منذ القدم وزادت بعد العثور على النفط فيها وتمّ استخراجه، حيث استخرج من باكو من النفط وحسب الإحصاءات أكثر من 50% مما يستخرج عالمياً لتكون بذلك الدولة الأكثر إنتاجاً في العالم للنفط، وتلعب مدينة باكو دوراً اقتصادياً مهما، حيث يستقبل مرفأ باكو الدولي للتجارة البحريّة البضائع الاقتصاديّة لأكثر من مليون طن سنوياً.

معالم مدينة باكو

تتحلّى مدينة باكو بتمازجها بين الثقافة الأوروبيّة والثقافة الشرقيّة، إذ يغلب عليها الطابع الأوروبي الغربي والإسلامي، ويظهر ذلك جلياً من خلال عمارتها ذات الطراز المتنوّع، إذ نجد أن مدينتها المسوّرة القديمة تشبه إلى حدّ كبير الحارات العربية الشرقيّة الإسلاميّة، ناهيك عن النقوش والزخرفات والتي زيّنت بالآيات القرآنية وبخطّ عربيّ، إلاّ أنّ بعض عماراتها تحمل الطابع الأوروبي وخاصّة تلك التي تعود إلى فترة الحكم الروسي. إنّ مظاهر التطوّر واضحة في باكو وخاصّة في السنين الماضية حيث تمّ الاهتمام بترتيب الشوارع والاعتناء بها وخاصّة فيما يتعلّق بأمور النظافة لتصبح في مستوى دول أوروبا، وأيضاً في طريقة بنائها الحديثة حيث تعتمد على البناء البرجي، ذي الشكل العمودي.

ثقافة مدينة باكو

رشحت مدينة باكو لتستضيف في عام 2015 م دورة الألعاب الأوروبيّة، وهذا يعطي فكرة عن مستوى المدينة الثقافي والاقتصادي إضافة إلى رقيها بين الدول، وسمعتها التي تحافظ عليها وتسعى جاهدة للإعلاء من اسمها وخاصة في دعم الأمور الثقافية والفنيّة حيث استضافت في عام 2012 م مسابقة يوروفيجن للأغاني في دورته السابعة والخمسين، وقد ضمتها منظمة اليونسكو العالمية عام 2000 م إلى قائمة مواقع التراث العالمي.