ما هو سبب جرثومة المعدة

سبب جرثومة المعدة

ما زالت الطريقة التي تصيب بها البكتيريا الملوية البوابية بالعدوى غير معروفة بالتحديد، فقد تنتقل البكتيريا الملوية البوابية من شخص لآخر عن طريق ملامسة البراز، أو القيء، أو اللعاب، ويمكن أيضاً أن تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث. [1]

عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة

تتكون البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة غالباً في مرحلة الطفولة، حيث ترتبط عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة بظروف المعيشة أثناء مرحلة الطفولة، ومن عومل الخطر:[1]

• العيش في الدول النامية: العيش في الدول المزدحمة وذات الظروف الصحية الغير مناسبة، يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا المسببة لجرثومة المعدة.
• مصادر المياة الغير موثوقة: الإعتماد على مصادر المياه الغير أمنة يزيد من إحتمال التعرض لجرثومة المعدة.
• العيش مع شخص مصاب بجرثومة المعدة: حيث أن مشاركة السكن مع الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة يزيد من إحتمالة الإصابة بها.

أعراض جرثومة المعدة

هناك العديد من الأعراض المصاحبة للإصابة بجرثومة المعدة، مثل:[2]

• الشعور بالإنتفاخ.
• التجشؤ المُفرط.
• حرقة المعدة.
• فقدان الشهية.
• فقدان الوزن الغير مبرر.

تشخيص جرثومة المعدة

هناك عدة طرق لتشخيص جرثومة المعدة، ومنها:[3]

• فحص الدم.
• فحص البراز.
• فحص التنفس.
• الفحص بالمنظار.

مضاعفات جرثومة المعدة

تشمل المضاعفات المرتبطة بجرثومة المعدة ما يلي:[1]

• إلتهاب غشاء المعدة : تسبب البكتيريا الملوية البوابية في تهيج المعدة مما يؤدي إلى إلتهابها.
• قرحة المعدة : ما يقارب 10% من الأشخاص المصابين بالبكتيريا الملوية البوابية يصابون بقرحة المعدة، لأنها تسبب تلف في بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة، مما يسمح لحمض المعدة بتكوين التقرحات.
• سرطان المعدة : تعتبر البكتيريا الملوية البوابية أحد أهم عوامل الخطر الكبيرة للإصابة بسرطان المعدة.

علاج جرثومة المعدة

يتم علاج جرثومة المعدة بإستخدام الأدوية، وتستمر فترة العلاج من إسبوع إلى إسبوعين ويتضمن العلاج بالأدوية على ما يلي:[4]

• المضادات الحيوية: مثل كلاريثروميسين وتتراسيكلين ويتم استخدامها لقتل البكتيريا.
• الأدوية التي تمنع إفراز الهيستامين: مثل السيميتيدين.
• الأدوية التي تقلل من كمية المواد الحامضة في المعدة: ازومبرازول.

الوقاية من جرثومة المعدة

يوجد العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بجرثومة المعدة، مثل: [4]

• تجنب أكل الطعام الغير مطهي جيداً.
• غسل اليدين بعد إستخدام الحمام وقبل تحضير الطعام أو تناولة.
• تجنب تناول الطعام وشرب الماء الغير نظيف.

المراجع

1. ^ أ ب ت "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-12-2018.
2. ↑ "H. pylori Infection", www.healthline.com, Retrieved 18-12-2018.
3. ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-12-2018.
4. ^ أ ب "What Is H. pylori?", www.webmd.com, Retrieved 18-12-2018.