ما هي درجة حرارة جسم الطفل الطبيعية
درجة حرارة الجسم
تعد درجة حرارة الجسم مقياساً على تفاعل أجزاء الجسم الداخليّة معاً، حيث يحافظ الجسم على هذه الحرارة مهما وصلت درجة حرارة البيئة المحيطة، والأطفال هم أكثر الفئات تأثراً بتغيّر درجة حرارة أجسامهم نظراً لعدم نمو أجهزتهم بالشكل المطلوب، كما أنّهم غير قادرين على تمييز تغيّرها.
درجة حرارة الطفل الطبيعية
تبلغ درجة حرارة الطفل الطبيعية 37 درجةً مئويةً، ولكنّها قد تختلف من طفلٍ لآخر، فبعض الأطفال تكون درجة الحرارة الطبيعية لديهم عند 36.5 درجةً مئويةً، وحتى 38 درجةً مئويةً. ولكن قد يعاني بعض الأطفال من ارتفاعٍ في درجة الحرارة أو انخفاضٍها عن المعدل الطبيعي لأسبابٍ مختلفةٍ.
طرق قياس درجة حرارة الطفل
تختلف الطرق التي يمكن للأهل اتباعها من أجل قياس درجة الحرارة الداخلية للطفل، ومن أشهرها:
- الشرج: يتم إدخال ميزان الحرارة من فتحة الشرج للطفل إلى مسافة 1 إلى2.5 إلى الداخل، ويترك لمدة ثلاث دقائق.
- الفم: يتم تثبيت الميزان تحت اللسان لمدة لا تقل عن دقيقتين، وتعد طريقةً صعبةً لعدم القدرة على السيطرة على الطفل والميزان مثبت في فمه، كما أنّ القراءة تتغيّر حسب عدد مرّات تنفس الطفل.
- الأذن: تعتبر هذه الطريقة ممتازةً إذا أُخذِت بالشكل الصحيح، فيتم استخدام ميزان إلكتروني يدخل إلى داخل مجرى السمع مع شد الأذن للأسفل، ولكن يجب التأكد من خلو الأذن من الصمغ، كما يجب تغيير القمع المستخدم في كل مرّة.
- الإبط: يوضع الميزان تحت الإبط لمدة عشر دقائق لذلك من الصعوبة اتباع هذه الطريقة عند الطفل صغير العمر.
- الجبهة: هي تعد غير دقيقة.
ارتفاع درجة حرارة الطفل
يعد الارتفاع في درجة حرارة الطفل أحد العوارض الطبيعيّة للإصابة بأحد الأمراض، وترتفع درجة الحرارة بسبب مقاومة جهاز المناعة لمسبب المرض ومحاولة القضاء عليه، ولكن يجب خفض الارتفاع في درجة الحرارة للتخلص من الآثار السلبيّة المرافقة لها في الجسم.
طرق خفض درجة حرارة الطفل
من الأفضل عندما يكون الارتفاع في درجة الحرارة قليلاً اللجوء إلى الماء متوسط البرودة وتخفيف ملابس الطفل وتغسيله باستمرار، ولكن إذا كان الارتفاع كبيراً فيجب اللجوء إلى الأدوية والعلاجات الطبيّة.
انخفاض درحة حرارة الطفل
يعد انخفاض درحة حرارة جسم الطفل ما دون 35 درجةً مئويةً من الأمور المقلقة التي لا بد من اتخاذ التدابير اللازمة لإعادتها إلى المعدّل الطبيعي، ولكن إذا انخفضت عن 28 درجةً مئوية، فيجب دق ناقوس الخطر لدخول الجسم إلى مرحلة الخطر، لأنّه قد يكون سببه الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل اضطرابات الغدد والحروق الشديدة وغيرها، وكلها قد تؤدّي إلى الوفاة بشكلٍ سريعٍ.