ما هي أضرار التلوث البيئي
تغيير مناخ الأرض
تُساهم الغازات الدفيئة، مثل: الوقود الأحفوريّ الصادر عن المركبات والمصانع، وغاز الميثان في تلوث الهواء، وزيادة التغيُّر المناخيّ من خلال رفع درجة حرارة الأرض، الأمر الذي يُؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل، كزيادة الجفاف، وتقلبات الحرارة، والعواصف، وارتفاع درجة حرارة المحيطات، وارتفاع مستويات البحار، والتي تؤثر على الأنواع الحيوانيّة من خلال تدمير مواطنها الطبيعيّة.[1]
كما أنّ انبعاث مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون، والهالونات التي كانت تُستخدم في المبيدات الحشريّة، والمُبردات، ومطافئ الحرائق، والمذيبات، وغيرها من الاستخدامات تستنزف طبقة الأوزون التي تُشكل طبقة واقيّة في الستراتوسفير، والتي تقوم بعكس الأشعة فوق البنفسجيّة الضارة، ما يسبب تدمير الحياة الحيوانيّة والنباتيّة.[2]
تكوّن الأمطار الحمضية
تتسبب الأكاسيد وأكاسيد الكبريت المُنبعثة في الهواء بسبب احتراق الوقود الأحفوريّ بتكوّن الأمطار الحمضيّة التي تحتوي على مستويات عالية من أحماض النيتريك والكبريتيك، ويشار إلى أنّ هذه الأمطار تتسبب بتدمير الأشجار، وزيادة حموضة التربة، والماء، الأمر الذي من شأنه أن يلحق الضرر للأسماك والحياة المائيّة الأخرى، هذا كما تُساهم أكاسيد النيتروجين، التي يتمّ انبعاثها في الهواء عن طريق حرق الوقود الأحفوريّ أيضاً في تكوّن النيتروجين المسؤول عن نموّ الطحالب السامة.[2]
المخاطر الصحية
يُمكن أن تتسبّب المستويات العالية من ملوثات البيئة في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، ومشاكل التنفس، والسعال، وتهيّج العينين، والأنف، والحنجرة، كما يُمكن أن يتسبب تلوث الهواء بإصابة الكائنات الحية الأخرى؛ بالعديد من المشاكل الصحيّة، بما في ذلك العيوب الخلقيّة، والفشل التناسليّ، إلى جانب العديد من الأمراض،[2] وفيما يأتي آثار بعض الملوثات عند تواجدها بتركيز عالٍ جداً في البيئة:[3]
- يتسبب ثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون في تهيج الشعب الهوائيّة في الرئتين، الأمر الذي يزيد من حدة بعض أعراض مشاكل الرئة لمن يعانون من أمراض الرئة.
- قد يسبب التلوث الالتهابات، وتفاقم أمراض القلب والرئة.
- يمنع غاز أول أكسيد الكربون امتصاص الأكسجين عن طريق الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض كبير في تركيز الأكسجين في القلب، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- يُمكن أن تؤدي الملوثات، مثل: تواجد الزئبق في الأسماك والمأكولات البحريّة إلى مشاكل صحيّة خطيرة، خاصةً عند الأطفال والنساء الحوامل.[1]
موت الكائنات الحية
يُهدد تلوث الماء الناتج عن تسربات لنفط، وانسكابات المجاري، والجريان السطحيّ من مواقع البناء، والمصانع، والحقول الزراعيّة حياة العديد من النباتات والحيوانات المحليّة، ففي عام 2010م تَسبب انسكاب نفطيّ لشركة بريتيش بتروليوم في تلوث المياه، ما أدى إلى موت أكثر من ثمانية آلاف حيوان.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت Claire Gillespie (11-6-2018), "Negative Effects of Pollution"، www.sciencing.com, Retrieved 27-5-2-19. Edited.
- ^ أ ب ت "Causes & Effects of Pollution", www.renewableresourcescoalition.org,18-12-2016، Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ "Effects of air pollution", www.uk-air.defra.gov.uk, Retrieved 26-5-2019. Edited.