ما هو الغذاء الصحي للمرأة الحامل
الأغذية التي تحتوي حمض الفوليك
يُعدّ حمض الفوليك مِن الفيتامينات المُهمة للمرأة الحامل، حيثُ يُساعد حمض الفوليك على منع تكون العيوب الخُلقية في دماغ الطفل والحبل الشوكي و المعروفة باسم عيوب الأنبوب العصبي، وتوصي المُنظمة المُكرّسة للوقاية مِن التشوهات الخُلقية النساء اللواتي يحاولن الإنجاب بتناول مُكمل غذائي يومياً يحتوي على 400 ميكروغرام مِن حمض الفوليك لمدة شهر على الأقل قبل الحمل، كما أنّهُ ينصح الحوامل بزيادة كمية حمض الفوليك إلى 600 ميكرو غرام، ومن المصادر الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك الخضراوات الخضراء الورقية، والحبوب المدعمة، والخبز، والباستا، والفاصولياء، والحمضيات.[1]
الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم
يُعتبر الكالسيوم مِن المعادن المُهمة لصحة العظام والأسنان، ووفقاً لأكاديمية التغذية والحمية إذا كانت المرأة الحامل لا تحصُل على ما يكفي مِن الكالسيوم فسيتم سحب الكالسيوم مِن مخازنه في العظام لتلبية الاحتياجات الإضافية للحمل، حيثُ تحتاج النساء الحوامل اللواتي تتراوحن أعمارهنّ بين 19 وأكثر إلى 1000 ملليغرام مِن الكالسيوم، أمّا المُراهقات الحوامل اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 14-18 سنة فيحتاجن إلى 1300 ملليغراماً مِن الكالسيوم، ومِن المصادر الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم الحليب، والزبادي، والجبن، والعصائر المدعمة بالكالسيوم، وسمك السردين أوالسلمون مع العظام، وبعض الخضراوات الورقية مثل اللفت.[1]
الأغذية التي تحتوي على البروتين
تشمل المصادر الحيوانية الصحية للبروتين الأسماك، واللحوم قليلة الدسم، والدجاج، فضلاً عن البيض، أما المصادر الأُخرى للبروتين فتتضمن الكينوا التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، والتوفو، ومُنتجات الصويا، بالإضافة للفاصولياء، والعدس، والمُكسرات، والبذور، وزبدة الجوز، التي تُعتبر جميعها مصادر جيدة للبروتين كما أنّها غنية بالحديد، حيثُ ذكر باحثون بريطانيون وبرازيليون أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولنّ المُأكولات البحرية كانت مُستويات القلق لديهنَّ أقل مقارنةً باللواتي لم يتناولن المأكولات البحرية، حيثُ أنّ النساء الحوامل اللآتي لم يتناولنّ المأكولات البحرية قط، كانت نسبة إصابتهنَّ بالقلق أكثر بنسبة 53%.[2]
البيض
يُعدّ البيض مصدراً جيداً لكل مِن البروتين، والدهون الصحية، بالإضافة إلى العديد مِن الفيتامينات والمعادن، كما أنّهُ مصدرٌ جيدٌ للكولين الضروري للعديد مِن العمليات في الجسم بما في ذلك تطور وصحة الدماغ، وأظهرت دراسة استقصائية في الولايات الأمريكية أنّ أكثر مِن 90% مِن الأشخاص يستهلكون كمية أقل مِن تلك الموصى بها مِن مادة الكولين، ويزيد الاستهلاك المُنخفض مِن الكولين أثناء فترة الحمل مِن خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، وربما يؤدي إلى انحفاض وظيفة الدماغ في الجنين، وتحتوي البيضة الكاملة على 113 ملليغراماً مِن مادة الكولين، أي 25% مِن الكمية الموصى بها للنساء الحوامل.[3]
المراجع
- ^ أ ب Cari Nierenberg, Live Science Contributor (9-1-2019), "Pregnancy Diet & Nutrition: What to Eat, What Not to Eat"، www.livescience.com, Retrieved 3-5-2019.
- ↑ Christian Nordqvist (24-5-2017), "Pregnancy diet: What to eat and what to avoid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-5-2019.
- ↑ Adda Bjarnadottir, MS (17-7-2018), "13 Foods to Eat When You’re Pregnant"، www.healthline.com, Retrieved 3-5-2019.