ما هو انقلاب الرحم
الرحم بالعادة يكون للامام مائلاً والعنق للاسفل في الحالة الطبيعية للنساء الحوامل ولكن في بعض الحالات ينقلب بها الرحم للخلف نتيجة لجلوس المرأة الحامل لفترة طويلة على ظهرهاأو يكون خلقياً مما يسبب ضعف في الأربطة وإرتخاها بعد الولادة مسببتا إنقلاباً بالرحم.
- أغلبها خلقية كما ذكرنا.
- كثرة الحمل والولادة والإنجاب التي قد تؤدي إلى إرتخاء الأربطة الحاملة للرحم وإنقلابها.
- العامل الوراثي(تاريخ سابق مع إنقلاب للرحم للعائلة).
- الدرجة الأولى: يكون فيها الرحم بحالة إستقامة بدلاً من الأمام.
- الدرجة الثانية: حين يصبح الرحم في الخلف.
- الدرجة الثالثة: حين يصبح أعلى الرحم اسفل عنقه وموجود للخلف ومثني على نفسه.
- حدوث الم في الظهر وعند الجماع.
- الألم مع صعوبة وعسورة في الدورة الشهرية .
- حدوث الاجهاض واحياناً الولادة المبكرة.
- ألم في الحوض وزيادة في الكمية والتقارب في الدورة الطمثية.
- التبول بطريقة منتظمة لكي تتفرغ المثانة ولا تعمل ضغط على الرحم ليصبح إلى الخلف.
- المراجعة الدورية للمرأة الحامل لشهر بعد الولادة وتحسين وضعية الرحم بشكل مستمر.
- وأيضاً قد يستعمل قطعة بلاستيكية تسمى التحميلة في المهبل لمنع رجوع الرحم للخلف.
لعلاج انقلاب الرحم يستخدم جهاز يدعى (هودج) وهو جهاز مكون من حلقة مصنوعة من البلاستيك تضع حلقة حول عنق الرحم من جهة وحول عظم العانة من جهة أخرى بحيث يبقى لست أسابيع في مهبل المرأة ليحافظ على بقاء الرحم بالاتجاه الصحيح.
طرق أخرى للعلاج: تعتمد على الدرجة التي انقلاب الرحم فيها وسبب الانقلاب .
1.الإستخدام اليدوي غير الجراحي:عن طريق التمارين الرياضية المستمرة للمرأة الحامل وغيرها حيث تعمل على زيادة في قوة الأربطة مما يجعله ثابت المكان.وأيضاً بإستخدام الطرق اليدوية (اي باليدين) وتكون عن طريق الطبيب المختص. وكما ذكرنا سابقاً بإستخدام قطعة من البلاستيك توضع على المهبل.
2. بإستخدام العمليات الجراحية:و تستخدم في حالة وجود التصاقات وتليفات وأورام ليفية مع الإنقلاب للرحم ومنها المنظار البطني أو العملية المفتوحة حيث يقوم الطبيب الجراح بتثبيت الرحم بأربطة ساندة وغيرها من الأمور التي يقوم بها الطبيب المختص.
