ما حكم الشرع في عيد الحب
حكم الشرع في عيد الحب
تَعتبرُ الشريعةُ الإسلامية عيدَ الحب من الأعياد التي ابتدعها الرومان الوثنيون، ففي هذا اليوم الذي يرتبط تاريخُه بيوم إعدام القسّ فالنتين يتم الاحتفال، وتظهر الفواحشُ والمنكرات،[1] وقد حرّمت الشريعة الإسلامية على المسلمين الاحتفالَ بهذا العيد بإظهار البهجة، والسرور، أو التهنئة، أو تبادل الهدايا.[2]
علة تحريم الاحتفال بعيد الحب
حرّمت الشريعةُ الإسلامية الاحتفالَ بعيد الحب كونه بدعةً من البدع المنكرة، والتي لا أصلَ لها في الشرع، فأعياد المسلمين التي شُرِع الاحتفالُ فيها معروفة، وهي عيدان هما: عيد الأضحى، وعيد الفطر.[2]
أصل عيد الحب
يعودُ أصل عيد الحب إلى الرومان القدماء، حينما كانوا يقدّمون إلى آلهتهم قرابينَ في اليوم الخامس عشر من شهر فبراير، ثمّ تغيّر تاريخُ هذا اليوم، ليرتبطَ بيوم إعدام القسّ فلنتين، حيثُ قرّر الحاكم الروماني إعدامَه يومَ الرابع عشر من فبراير، حينما أقدم على مخالفة قرار الحاكم بمنع جنوده من الزواج، حيث أبرم هذا القسُّ سرّاً عشرات من عقود الزواج بين الجنود والنساء، ومن تلك الواقعة نُدرك أصلَ هذا العيد الوثني المخالف لعقيدتنا وديننا.[3]
المراجع
- ↑ "حكم الاحتفال بعيد الحب "، الإسلام سؤال وجواب ، 2006-2-12، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-24. بتصرّف.
- ^ أ ب خالد سعود البليهد ، "حكم الاحتفال بعيد الحب "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-24. بتصرّف.
- ↑ "عيد الحب، أصله ـ وحكمه"، إسلام ويب، 2001-1-22، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-24. بتصرّف.