ما هي أكبر جزيرة موجودة في العالم
جزيرة جرينلاند أكبر جزيرة في العالم
تعتبر جزيرة جرينلاند أكبر الجزر الموجودة على مستوى العالم من حيث المساحة، وهي دولة تتبع لجمهورية الدنمارك، وتعني باللغة الدنماركية " الأرض الخضراء"، وعاصمتها هي "نوك".
تقع هذه الجزيرة بين المحيط الأطلسي، والقطب الشمالي، في الشمال الشرقي من جمهورية كندا، وترتبط بأوروبا من الناحية التاريخية والسياسية بالرغم من انتمائها جغرافياً وعرقياً للقطب الشمالي وأمريكا الشمالية.
أصبحت الجزيرة تحت حكم الدنمارك في عام (1979م)، وتم التصويت من قبل أغلبية سكان الجزيرة على أن تكون اللغة الجرينلاندية هي اللغة الرسمية في المنطقة، وبالرغم من كبر حجم الجزيرة إلا أنها أصغر البلدان من حيث الكثافة السكانية.
نبذة تاريخية عن الجزيرة
كانت الجزيرة في عصر ما قبل التاريخ موطناً للأسكيمو، وذلك من الفترة (2500- 800) ما قبل الميلاد، ثم تم احتلال جزيرة جرينلاند من قبل الفايكنج في عام 982 ميلادي، وبلغ عدد سكانها في عام 1261ميلادي قرابة (3000) نسمة؛ بسبب ازدياد المهاجرين الإسكندينافيين.
خلال القرن الخامس عشر الميلادي توفي جميع سكان الجزيرة لأسباب غامضة، وفي عام (1501م) كانت الجزيرة تتبع البرتغال، وخلال الحرب العالمية الثانية تم غزو الجزيرة من قبل الألمان أي في عام (1940م)، ثم جاءت الولايات المتحدة بالتعاون مع الدنمارك للدفاع عن الجزيرة، وتدمير جميع محطات الأرصاد التي بنتها ألمانيا هناك، وفي عام (1961م) أقامت الولايات المتحدة في الجزيرة أكبر محطة للرادار بالعالم، وفي عام (1979م) حصلت الجزيرة على حكمها الذاتي.
السياسة في الجزيرة
حاكمة جزيرة جرينلاند هي "مارغريت الثانية"، والتي تقوم بتعيين مفوض سامٍ للجزيرة لتمثيلها في الحكومة الدنماركية، وكونها جزءاً من الدنمارك فيتم انتخاب عضوين يمثلانها بالبرلمان الدنماركي، أما برلمان الجزيرة فيتألف من (31) عضواً، ورئيس الحكومة يكون زعيم الحزب الأغلب في البرلمان.
جغرافية الجزيرة
تبعد عن المحيط الأطلسي قرابة (2090) كيلومتر شمالاً، وتبعد عن كندا قرابة (16) كيلومتراً. تتألف أراضي الجزيرة من هضبة داخلية تحيط بها الجبال الساحلية، وهناك طبقة من الجليد تغطي ما مساحته (1,740,500) كيلومتر مربع من مساحة الجزيرة الكليّة.
يعتبر جبل جنبجورن هو أعلى قمة في الجزيرة، والذي يبلغ ارتفاعه قرابة (3700) متر، ويتواجد في الشرق من الغطاء الجليدي، وتتألف الجزيرو من عدّة جزر.
