-

ما معنى الرقابة الذاتية

ما معنى الرقابة الذاتية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مفهوم الرقابة الذاتيّة

يشير مفهوم الرقابة الذاتيّة بحسب معجم ويبستر إلى الامتناع عن إظهار فكرة أو معتقد أو وجهة نظر يعتقد صاحبها بأنها قد تكون غير مقبولة عند الآخرين، فهي تفكير وشعور داخلي يمنع أو يسمح للشخص بقول أو بفعل أمر معيّن،[1] وفي قاموس كامبريدج يشير مفهوم الرقابة الذاتية إلى قدرة الإنسان على ضبط أقواله وأفعاله حتى يتجنب إزعاج أو الإساءة للآخرين، فهي تحكّم ذاتي بالنفس وليس خارجياً بمعنى لا أحد يخبرهم بألا يفعلوا أو يقولوا أمراً ما.[2]

أنواع الرقابة الذاتيّة

تنقسم الرقابة الذاتية إلى نوعين رئيسيين وهما:[3]

  • الرقابة الذاتية العامّة: تسمّى بالرقابة الذاتية الخارجية، وهي تشير إلى استجابة الفرد للمؤثرات والرقابة الخارجية، وعلى سبيل المثال الموظف ورئيسه في العمل فالأول يخضع لنظام مراقبة رئيسه في العمل، مما يجعله يقوم بالعمل على أحسن وجه، فالرقابة الذاتية العامة بشكل عام تشير إلى خضوع ردود أفعال الفرد إلى نظام رقابي خارجي عام، وتأتي أهمية الرقابة الذاتية العامّة في كونها حجر الأساس في تكوّن ونشأة النوع الثاني من الرقابة الذاتية وهي الرقابة الذاتية الخاصة أو الداخلية.
  • الرقابة الذاتية الخاصّة: تسمّى بالرقابة الذاتية الداخلية، وهي نوع من الرقابة التي تجسّد دور الرئيس والمرؤوس في شخص واحد، فلا رقيب ولا ضابط سوى الوازع الداخلي للإنسان، وهي تشير إلى ضبط الإنسان لنفسه بقيود هو فرضها على نفسه، مثل الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وتظهر حقيقة الرقابة الذاتية الداخلية في حالة غياب أو عدم وضوح الرقابة الذاتية الخارجية.

وسائل تنمية الرقابة الذاتيّة

هنالك عدّة أمور تساعد على تنمية الرقابة الذاتية عند الإنسان ومنها ما يلي:[4]

  • خشية الله تعالى: يتم ذلك من خلال شعور الفرد بأنّ الله عز وجلّ مضطّلع على ما يفعل.
  • الشعور بالمسؤوليّة: يكون ذلك من خلال شعور الفرد بالمسؤولية أي الالتزام اتجاه العمل الذي يقوم به.
  • الاهتمام بالمصحلة العامّة: يكون ذلك من خلال الاهتمام بالمجتمع والدولة التي ينتمي لها الفرد، وتقديم مصلحتها على مصلحته الشخصية.

المراجع

  1. ↑ "self-censorship", www.merriam-webster.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ↑ "self-censorship", dictionary.cambridge.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  3. ↑ Philip Cook, Conrad Heilmann، Censorship and Two Types of Self-Censorship, Page 13،14. Edited.
  4. ↑ فاطمة الماجد، نظرة مستقبلية لدور إدارة التعليم بالإحساء في تنمية الرقابة الذاتية ومعالجة آثار ضعفها عند بعض الموظفين، صفحة 8،9. بتصرّف.