ما معنى اسم عثمان
معنى اسم عثمان
إسم علم ومعناه فرخ الحية (أنثى الثعبان ) ويقصد به فرخ الحباري وهو طائر أكبر من الدجاج يضع البيض ويدفنه في الرمال ولا يشرب الماء، يضرب به المثل عند العرب في الحمق والبلاهة لأنه ينسى عشه ولقد أحب العرب إسم عثمان لشخص من حمل الإسم عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وزوج إثنين من بنات الرسول - صلى الله علية وسلم - رقية وبعد وفاتها تزوج من أم كلثوم وبسبب ذلك لقب بذو النورين وأمه إبنة عم النبي - صلى الله عليه وسلم - أروى بنت كريز أمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولد عثمان بن عفان بمكة وكان غنيا شريفا من أثرياء قريش له أخت شقيقة " آمنة " وأربعة غير أشقاء إخوة من الأم فبعد وفاة والده تزوجت من عقبة بن أبي المعيط فأنجبت منه "الوليد وخالد وعمرو وأم كلثوم " أسلم في أول الإسلام قبل دخول الرسول- صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم وكان قد دعاه أبي بكر الصديق إلى الإسلام وقد دار بينهم حوار شهير ونصه كما ذكر " دعا أبو بكر الصديق عثمان بن عفان إلى الإسلام قائلاً له: ويحك يا عثمان والله إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع؟ فقال: بلى والله إنها كذلك. قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم. وفي الحال مر رسول الله فقال: يا عثمان أجب الله إلى جنته فإني رسول الله إليك وإلى جميع خلقه. قال : فوالله ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله )وشارك - رضوان الله عليه - في الهجرتين الأولى إلى الحبشة والثانية إلى المدينة المنورة وتوفيت زوجته رقية أثناء غزوة بدر فلم يشهدها عثمان لقيامه برعاية زوجتة وتزوج بعد وفاتها من أختها أم كلثوم وكان عثمان رجلا تحبه قريش عطوفا كريما دثم الخلق حليما في تصرفه وله قصة في كرمة فقد اشتري بئرا يسمى بئر رومة بعشرين ألف درهم وجعلها هبة للمسلمين وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقتها : "من يشتري بئر رومة وله الجنة فقال عثمان انا يارسول الله فاشتراها " وعن كرمه الشديد أيضانتحدث فهو من جهز ثلث جيش العسرة تحمل تكلفة تجهيز الجيش لغزوة تبوك فقد كان - رضي الله عنه - يبتغي مرضات الله ويترفع عن الدنيا وملذاتها وكان له شأن كبير في أوساط الصحابة وفي خلافة أبي بكر وعمر كانا يستيشرانه في كثير من الأمور وكان ممن استشارهم أبي بكر الصديق في خلافة عمر فقال له هذا رجل سره أفضل من علانيته وتولى الخلافة بعد مقتل سيدنا عمر بن الخطاب وكان له دور في توسعة الدولة الإسلامية بالفتوحات ففي عهده طالت تركيا وخرسان وكرمان وسجستان وأنشىء أول أسطول إسلامي لحماية شواطيء المسلمين من البيزنطيين وفي عهده مع توسع الفتوحات وانتشار اللهجات ظهرت قراءات متعددة للقرآن الكريم فكان الخوف من تغيير طريقة كتابته فجمعهم أمير المؤمنين عثمان بن عفان على لغة قريش ويكتب القرآن ويحفظ بلغات العرب وهي ثاني محاولة لجمع القرآن الكريم ولكن على نطاق أوسع فقد جرت المحاولة الأولى في عهد أبي بكر الصديق لاستشهاد العديد من حفظة القرآن في حروب الردة فخافو عليه من النسيان فحفظوه في كتاب وقتل سيدنا عثمان عن سن يناهز الثانية والثمانين وكان مقتله مقدمة لأحداث الفتن التي اشتعلت في أركان الدولة
