-

ما أهم أعمال نجيب محفوظ

ما أهم أعمال نجيب محفوظ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ هو روائيّ مصريّ، وأول عربيّ حصل على جائزة نوبل للآداب، تميز بالكتابات الراقية، والأدب الواقعي الوجوديّ، وبدأ الكتابة منذ نعومة أظفاره وحتى وفاته، وجاءت تسميته بنجيب محفوظ تقديراً لأبيه عبد العزيز إبراهيم الطبيب المعروف بنجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته المتعسرة.

منذ بداية الأربعينات وحتى وفاته في عام 2004م كتب نجيب محفوظ عدداً كبيراً جداً من الروايات والقصص القصيرة، والأعمال الأدبية التي حازت على إعجاب من قرأها، إذ تحوّل معظمها إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية، وحاز على عدد كبير من الجوائز؛ كجائزة وزارة المعارف، وجائزة الدولة في الأدب، وجائزة الدولة التقديريّة في الآداب، وجائزة الجمهوريّة من الطبقة الأولى، وجائزة مجمع اللغة العربيّة، ومن أهمها جائزة نوبل للأدب في عام 1988م.

حياة ونشأة نجيب محفوظ

نشأ نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم باشا في حي الجمالية في القاهرة، وهو أصغر إخوته، وكان عمره سبعة أعوام حين قامت ثورة عام 1919م، إذ أثرت فيه تأثيراً كبيراً، حيثُ ذكرها في عدة مؤلفات له.

حصل نجيب محفوظ على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة بعد التحاقه بها سنة 1930م، وشرع بعد الانتهاء منها بالإعداد والتحضير لرسالة الماجستير عن جمال الفلسفة الإسلاميّة، إلاّ أنه غيّر رأيه، وركز على المجال الأدبي فقط.

التحق بالسلك الحكومي، حيثُ عمل سكرتيراً في وزارة الأوقاف، ثم مديراً في مؤسسة القرض الحسن، ومن بعدها عمل مديراً لمؤسسة دعم السينما، ومستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.

أهم أعمال نجيب محفوظ الأدبية

بدأت مسيرة نجيب محفوظ الأدبية في منتصف الثلاثينات، إذ نشر أولى رواياته وهي عبث الأقدار التي عبر فيها عن رأيه، ومفهومه للواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، وبدأ خطه الروائيّ الواقعي برواية القاهرة الجديدة، ثمّ خان الخليلي، وزقاق المدق، ومن أهم كتاباته الروائية ما يلي:

  • اللص والكلاب.
  • أولاد حارتنا.
  • حديث الصباح والمساء.
  • أفراح القبة.

من أهم قصصه القصيرة ما يلي:

  • همس الجفون.
  • خمارة القط الأسود.
  • الجريمة.
  • الشيطان يعظ.

وفاة نجيب محفوظ

تعرض الأديب القدير لعدة محالاوت اغتيال؛ ومنها: تلك التي قام بها أحد المتعصبين المتدينين، إذ طعنه في رقبته بسكين طعنة أثرت على مسيرته الأدبية كثيراً. توفي نجيب رائد الرواية العربية في 29/8/2006، إثر تعرضه لنزيف شديد بسبب إصابته بمشاكل صحية في الرئتين والكلى، وكان قبلها قد أُدخل إلى المشفى في تموز من العام نفسه نتيجة لجرح عميق بسبب سقوطه في الشارع.