ما اسم صوت الفيل
الفيل
إنّ الفيل هو حيوان ثديّ ضخم ينتمي إلي فصيلة الفيليات، ويعتبر من الخرطوميات الوحيدة الباقية بعد انقراض الماموث والصناجات، وهو يعد من أكبر الحيوانات الأرضية الحية إذ يصل وزنه إلى 15000 رطل ويصل ارتفاعه إلى أربعة أمتار، وهناك نوعان للفيل هما الفيل الإفريقيّ والفيل الآسيوي، وتشير الكثير من الدلائل والدراسات إلى أنّ فيلة الأحراش الإفريقيّة تختلف عن فيلة الغابات الإفريقيّة، وتنتشر الفيلة أيضاً في جنوب شرق آسيا.
تعتبر الفيلة حيوانات آكلة الأعشاب لذلك يكثر وجودها حول المستنقعات وفي مناطق السافانا وفي الغابات بالإضافة إلى الصحاري، وتتميّز بلون واحد هو اللون الرمادي بإلاضافة لوجود خرطوم طويل تستخدمه الفيلة في أغراض كثيرة وخاصة للإمساك بالأشياء، كما تتميز آذان الفيلة بالطول حيث تساعد رفرفة أذنيها على الحفاظ على درجة حرارة أجسامها، وتنمو قواطع الفيلة لتصبح أنياباً تستخدمها في الحفر وكسلاح للدفاع أيضاً.
سمات الفيل
- يسمى صوت الفيل بالنهيم.
- توجد للفيل حاسة شمّ قوية تساعده على التعرّف على مصادر المياه والتعرّف على الأعداء.
- تفضل الفيلة رش المياه على جسمها والتمرغ بالوحل لقتل الحشرات المزعجة وحمايتها من أشعة الشمس الحارقة.
- تتراوح مدة حمل أنثى الفيل من 18 شهراً إلى 22 شهراً، وتلد أنثى الفيل فيلاً واحداً يسمّى صغير الفيل بالدغفل وتحنّ الفيلة على صغارها كثيراً، كما يتميّز صغير الفيل بقدرته على الحركة من أوّل يوم يولد فيه ويبقى قريباً من القطيع لمدة ثلاث سنوات.
- تعيش الفيلة ما يقارب 90 عاماً.
- تخاف الفيلة من الأصوات العالية ومن النيران لذلك يستخدم الأفارقة المطارق بالصفائح ذات الأصوات العالية والنار المشتعلة لطرد الفيلة التي تهاجم مزارعهم.
- تحسّ الفيلة بقرب موتها فتذهب إلى مكان قرب المياه لتموت عنده.
- تتميّز الفيلة بأنّها حيوانات عاطفية فإذا رأت جمجمة فيل آخر فهي تتأئر بذلك مثل الإنسان.
- يخرج الفيل كميات كبيرة من الروث يومياً تصل إلى 136كغم.
استخدامات الفيلة عبر العصور
- استخدمها الجيش المقدوني في حربهم مع الفرس الفيلة عام 331 قبل الميلاد فهزموا الفرس.
- استخدم هانيبال قرطاجة الفيلة لاجتيار جبال الألب في حربه على إيطاليا عام 218 قبل الميلاد.
- استخدمها أبرهة الأشرم في هدم الكعبة عام 570 قبل الميلاد، حيث ورد ذكر هذه القصة في القرآن الكريم.
- تستخدم في عروض السيرك والمهرجانات حيث اشتهر الفيل جامبو في عروض السيرك عام 1882م، فكان يأتي إليه الناس من جميع الأماكن ليشاهدوه، وكان ضخماً فقد وصل طوله إلى 3.4م وزنه 6.5 أرطال.
