ما هو عدد السور المكية
السور المكية
خصائص السور المكيّة والمدنيّة
جمعت علامات مميّزة بين كلٍّ من النوعين، فالسور المكية تركّز على ذكر الثواب، والعقاب، والجنة، والنار، وبعض قصص الأنبياء، أمّا السور المدنية فتركّز على التشريعات، وكيفيّة تنظيم أمور المسلمين، ومعرفة الأحكام الشرعية، ويجب الإلمام بالسور المكية والمدنية، ومعرفة بداية المرحلة المكيّة والتي بدأت بعد البعثة، إلى الوصول لنهاية المرحلة المدنيّة والتي توقّفت بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، وسنتحدّث في هذا المقال عن خصائص السور المكيّة وعددها.
خصائص السور المكيّة
تتسم السور المكيّة بعدّة خصائص، وهي كالآتي:
- تبدأ أغلب السور المكية بحروف مقطّعة، مثل: "ألم" و"حم" و"ألر".
- تكثر السجدات في السور المكيّة.
- تحتوي على لفظ "كلا".
- فيها الآيات التي تدعو إلى عبادة الله تعالى وحده، والتوحيد الخالص له سبحانه وتعالى، والإيمان بالبعث، والحساب، والجنة، والنار.
- تحذّر من الشرك بالله تعالى.
- تتحدّث السور المكية عن قصص الأنبياء، وبعض قصص الأمم الغابرة، ما عدا سورة البقرة.
- تتسم آيات السور المكية بقصورها نسبياً، وعباراتها وألفاظها موجزة، وقويّة.
- كلّ سورة ذكرت فيها قصة "إبليس" و"آدم" هي مكيّة، ماعدا سورة البقرة.
- تعتبر كلّ سورة ورد فيها "يا أيها الناس" سورة مكية، ماعدا سورة الحج، نظراً ففيها كذلك "يا أيّها الذين آمنوا".
- تجادل وتفضح آيات السور المكيّة أفعال المشركين والكفار، كسفك الدماء بغير حق، وأكل الربا، وشرب الخمر، ووأد البنات.
عدد السور المكية
في القرآن الكريم اثنتين وثمانين سورة مكية، وهي: سورة الكهف، والإسراء، ويونس، والأنعام، والأعراف، والشعراء، والشورى، والسجدة، ومريم، والنمل، والفرقان، والصافات، ولقمان، والدخان، والانشقاق، وفصلت، والواقعة، والانفطار، والتكوير، والإنسان، ويس، والجن، والقيامة، وهود، ويوسف، والقصص، والبروج، والقارعة، والنازعات، والطارق، وطه، والنبأ، والليل، والشمس، ونوح، والمزمل، والأحقاف، والتين، والانشراح، والعلق، والعصر، والفيل، وقريش، والماعون، والكوثر، والكافرون، وسبأ، والمسد، والملك، والقلم.
بعض السور اختلف في كونها مكية أم مدنيّة، وهي: سورة الفاتحة، والقدر، والرحمن، والصف، والرعد، والإخلاص، والتغابن، والناس، والفلق، والمطففين، والزلزلة، والبيّنة.